بن مبارك يقر بمشروع الانتقالي الواضح

اليوم السابع – نيويورك: 

أقر رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، بمشروع المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، الذي وصفه بـ "الواضح".

صدر هذا خلال مقابلة أجرتها معه قناة "الحرة" الأمريكية، أكد فيها أن استعادة دولة الجنوب مشروع يرفعه المجلس الانتقالي الجنوبي، ويسعى لتحقيقه عبر التفاوض السلمي.

وقال بن مبارك: "القضية الجنوبية ليست جديدة، وانما من 1994م، ثم في 2006 و2007م كان هناك حراك ما عرف حينها بالحراك الجنوبي، ثم اقتربنا كثيرا من إيجاد تسويات ومعالجات، وأتى الحوثي واجتاح كل مناطق اليمن عموماً ثم اتجه نحو الجنوب".

مضيفاً: "المجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح لا يخفيه ويقول هذا الكلام بشكل رئيسي، لكن في المقابلة التي استمعت لها لسيادة النائب عيدروس الزُبيدي، قال أولاً نحن الآن مجتمعين في مجلس القيادة لدينا هدف واحد ومعركة واحدة في اليمن، هي استعادة الدولة وإنهاء الحوثي وإضعاف الوجود الإيراني في اليمن".

وتابع: "الزبيدي قال لدينا مشروعنا الذي سنتناقش فيه وسنتفاوض عليه سلمياً بعد إنهاء الحوثي، وأعتقد أن هذا خطاباً متقدماً حسب ما أراه".

مختتماً بالقول: "هناك دول ومجموعات كثيرة لديها مشاريع، كندا وإسبانيا، المهم أن لا يُفرض أي مشروع بالقوة، على بقية الناس، وهذا ما لمسته في ذلك الخطاب".

 

يأتي هذا بعد أن فاجأ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الجنوبيين بإعلان غير متوقع بشأن إستعادة دولة الجنوب.
 


وتوجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحت الضغوط الاقليمية والدولية الى انزلاق للقتال دفاعاً عن الوحدة التي يؤكد ميثاقه انتهاءها بإجتياح قوى الشمال للعاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 1994م.
 


وصدر تأكيد جنوبي بتحركات ومساعٍ شمالية لإخضاع الجنوب وتركيعه عبر فرض معادلات سياسية واقتصادية وعسكرية جديدة على الجنوب، ترتكز على ثروات الجنوب النفطية، واقحام القوات الجنوبية في معركة لا ناقة لها ولا جمل فيها.
 


وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.