الزبيدي الحوثيون باتوا يمتلكون هذا السلاح

اليوم السابع – عدن:

كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، أن جماعة الحوثي باتت تمتلك أسلحة خطيرة ما يستدعي ردعهم.

صدر هذا في تصريح لصحيفة "ذا ناشيونال" على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس، أكد فيه امتلاك الحوثيين صواريخ دقيقة ومتطورة.

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي قال الزُبيدي، إن "الميليشيات الحوثية طورت تقنياتها العسكرية وحصلت على صواريخ بحرية متطورة بدقة عالية بدعم إيراني، مما يعزز نفوذها كأحد أذرع إيران الرئيسية في المنطقة".

مضيفاً: "أفعال الحوثيين ضد الملاحة البحرية الدولية تعد عملاً إرهابياً وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي. وقد أظهر الرئيس ترامب قيادة حاسمة في هذا الملف، وهو ما كان غائباً عن الآخرين".

وتابع: "الحوثيون وداعموهم في طهران لا يفهمون إلا لغة الردع المدعومة بإجراءات حاسمة. لهذا السبب، أدعو إلى استراتيجية شاملة لحل أزمة البحر الأحمر وإنهاء الصراع في اليمن، وهو أمر يتطلب نهجاً متكاملاً كان مفقوداً حتى الآن".

مشيراً إلى "تصعيد الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام، وهو الأمر الذي يتطلب سياسات أكثر حزماً وتنسيقاً بين الحلفاء العرب والدول الغربية لوقف التهديدات الحوثية".

يأتي هذا بعد أن 
طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الولايات المتحدة الأمريكية، بتقديم سلاح نوعي للقوات الجنوبية لردع جماعة الحوثي.
 

وصدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، بإنتهاء خارطة الطريق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لإيقاف الحرب في اليمن، وحجم الدعم الأمريكي المتوقع لمجلس القيادة الرئاسي في المعركة المرتقبة لتحرير صنعاء.
 


وجاءت الخطوة بعد دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إلى اقتناص فرصة أكد انها مواتية للقضاء على جماعة الحوثي.
 

وكانت جماعة الحوثي أعلنت أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".

تزامن هذا، مع إعلان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.