كشف خيارين للتحالف وامريكا باليمن
اليوم السابع – السعودية:
كشفت مصادر سياسية عن خيارين للولايات المتحدة الامريكية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإنهاء الحرب في اليمن، واحلال السلام.
من بين تلك المصادر عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. حسين لقور، أكد فيه أن أمام التحالف وأمريكا، دعم الجنوب دولة مستقلة على حدود 1990، أو الضغط على الحوثيين لإجبارهم على التفاوض مع القوى اليمنية للتوصل إلى تسوية للصراع.
وقال لقور المقيم في السعودية: "يواجه صانعو السياسة الدولية في اليمن والجنوب خيارين: الخيار الأول دعم الجنوب ككيان مستقل عن اليمن الحوثي، عبر تعزيز مؤسساته الأمنية والحكومية، مما قد يُسرع بإنهاء الحرب وهذا يقرب خيار حل الدولتين إلى وضع ما قبل 1990م".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "الخيار الثاني: الإصرار على حل شامل للصراع، عبر ضغط دولي لإجبار الحوثيين على التفاوض مع القوى اليمنية في الشرعية الهاربة من مناطق سيطرتهم والبحث عن شكل آخر للعلاقة بين الجنوب واليمن".
مؤكداً أن "هذا الخيار يُواجه تعقيدات واقعية، أبرزها رفض الحوثيين التنازل عن مكاسبهم العسكرية ومطالب الجنوبيين بإقامة دولتهم".
يواجه صانعو السياسة الدولية في اليمن والجنوب خيارين:
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) January 22, 2025
- الخيار الأول دعم الجنوب ككيان مستقل عن اليمن الحوثي، عبر تعزيز مؤسساته الأمنية والحكومية، مما قد يُسرع بإنهاء الحرب وهذا يقرب خيار حل الدولتين إلى وضع ما قبل ١٩٩٠م.
-الخيار الثاني: الإصرار على حل شامل للصراع، عبر ضغط…
يأتي هذا بعد أن صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، بإنتهاء خارطة الطريق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لإيقاف الحرب في اليمن، وحجم الدعم الأمريكي المتوقع لمجلس القيادة الرئاسي في المعركة المرتقبة لتحرير صنعاء.
وجاءت الخطوة بعد دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إلى اقتناص فرصة أكد انها مواتية للقضاء على جماعة الحوثي.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
تزامن هذا، مع إعلان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.