اتهامات لدولة كبرى بإمدادات خطيرة للحوثيين

اليوم السابع – واشنطن:

صدرت اتهامات من الولايات المتحدة الأمريكية لدولة كبرى، بتقديم إمدادات خطيرة لجماعة الحوثي في شن الهجمات على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين".

صدر هذا في تصريح للمدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي، أكد فيه أن الهجوم الذي أعلن الحوثيون شنه على حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" جاء بناء على تلقي الجماعة معلومات استخباراتية من الصين.

وقال سيف المثنى في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "سريع تحدث عن هجوم استباقي على حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان".

مضيفاً: "هذا يعني هناك تعاون صيني حوثي بعد حديث البيت الأبيض عن حملة تجسس صينية ضخمة، طالت اختراق شركة اتصالات أمريكية، والتي أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص خاصة، ومحادثات هاتفية".


يأتي هذا بعد أن شنت الولايات المتحدة الأمريكية غارات جديدة ضد جماعة الحوثي، في صنعاء والحديدة، عسكت تحولاً نوعياً في الغارات الساعية إلى تقويض قدرات الحوثيين العسكرية على تهديد الملاحة وشن هجمات على إسرائيل وسفنها بدعوى "دعم فلسطين".

 

 

وبدأت إسرائيل، عمليات تسعى لتحديد موقع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وقيادات الجماعة، تمهيدا لاستهدافها على غرار الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
 


وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، حرباً استباقية ضد الحوثيين، عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها لتقويض قدراتهم العسكرية على شن هجمات على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
 


واستنفرت إسرائيل، قواتها لردع واسع لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
 


وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، علاقة جماعة الحوثي بإسقاط مقاتلة أمريكية من نوع (إف - 18) في مياه البحر الأحمر.
 

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن الاسبوع الماضي ان جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام  "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.