تحول نوعي بالغارات الامريكية على صنعاء

اليوم السابع - فلوريدا:

شنت الولايات المتحدة الأمريكية غارات جديدة ضد جماعة الحوثي، في صنعاء والحديدة، عسكت تحولاً نوعياً في الغارات الساعية إلى تقويض قدرات الحوثيين العسكرية على تهديد الملاحة وشن هجمات على إسرائيل وسفنها بدعوى "دعم فلسطين".

كشف هذا بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اعلن استهداف منشآت لإنتاج الصواريخ والطائرات المُسيرة ومعدات نوعية للحوثيين. 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في بيان: "يومي 30 و31 ديسمبر. قامت قوات سنتكوم بتنفيذ ضربات دقيقة متعددة ضد أهداف للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء ومواقع ساحلية داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

موضحة أنه "استهدفت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأميركية في هذين اليومين منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة تضم صواريخ وطائرات بدون طيار".

مضيفة: "وقد استخدمت هذه المرافق في عمليات الحوثيين، لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".

مشيرة إلى "أن طائرات تابعة للبحرية الأميركية والقوات الجوية الأميركية دمرت موقع رادار ساحلي للحوثيين وسبعة صواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه في منطقة البحر الأحمر".


في المقابل أعلنت جماعة الحوثي ، ان تحالف حماية الازدهار بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا شن 14 غارة على صنعاء ومحافظة الحديدة.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن "العدوان شن 10 غارات على مجمع 22 مايو في مديرية الثورة، وغارتين على مجمع العرضي بمديرية الصافية، وغارتين على مدينة التحيتا في محافظة الحديدة".


تأتي الغارات الجوية الامريكية والبريطانية ردا على استهداف جماعة الحوثي للمرة الثانية حاملة طائرات وعدد من المدمرات الامريكية في البحر الأحمر، بالصواريخ والطائرات المسيرة .

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، في بيان  الثلاثاء: "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري  ترومان بعددٍ كبيرٍ من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا".

زاعماً أن "العملية قد حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يحضر له على بلدنا".

وقال: إنه تم "تنفيذ عملتين عسكريتين نوعيتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون التابع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا في فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2".


مضيفا: "العملية الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخٍ باليستي نوع ذو الفقار". مردفا: "أصاب الصاروخان هدفيهما بنجاحٍ".

وأعلن "استكمال رفع الجاهزية القتالية لعدد من الوحدات العسكرية لمواجهة أي تهديدات مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والهادفة لمنع اليمن من تأدية واجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني".

مختتما بيانه العسكري بالقول إن "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".|


وبدأت إسرائيل، عمليات تسعى لتحديد موقع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وقيادات الجماعة، تمهيدا لاستهدافها على غرار الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
 


وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، حرباً استباقية ضد الحوثيين، عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها لتقويض قدراتهم العسكرية على شن هجمات على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
 


واستنفرت إسرائيل، قواتها لردع واسع لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
 


وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، علاقة جماعة الحوثي بإسقاط مقاتلة أمريكية من نوع (إف - 18) في مياه البحر الأحمر.
 

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن الاسبوع الماضي ان جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام  "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.