اسرائيل تبدأ تحديد موقع زعيم الحوثيين

اليوم السابع – تل أبيب:

بدأت إسرائيل، عمليات تسعى لتحديد موقع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وقيادات الجماعة، تمهيدا لاستهدافها على غرار الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

كشف هذا إعلان صادر عن الحوثيين زعموا فيه "احباط انشطة استخباراتية لوكالتي الاستخبارات المركزية الامريكية (CIA) وجهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد)"، وضبط أول خلية تجسسية واستخباراتية على زعيم الجماعة ومعقله في محافظة صعدة".

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، عن الاجهزة الامنية للجماعة، قولها: إنها "تمكنت خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس تم استقطابهم وتجنيدهم لصالح الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، عبر الجاسوس حميد حسين فايد مجلي" حد زعمها.

مضيفة أنه "أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية لصالح دول أجنبية، ابرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية (التابعة للحوثيين)، ورصد وتحديد أماكن القيادات (الحوثية)، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي".


وتابعت: "الانشطة المسندة لمن تم القبض عليهم تشمل محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد زعيم الجماعة عبدالملك بدرالدين الحوثي، بجانب رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة".

مردفة: أن "حميد مجلي، تم تجنيده في العام 2008م من الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، ومع بدء معركة طوفان الأقصى، أوكلت له استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس لإعاقة اسناد غزة".

مشيرة إلى "أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، والعمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن".

وذكرت أن "الأجهزة الأمنية لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي".

يأتي هذا بعد أن صدر أول تعليق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي، الأربعاء على إسرائيل، تضمن تهديداً صريحاً لها بدفع الثمن غالياً.

 

وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية، حرباً استباقية ضد الحوثيين، عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها لتقويض قدراتهم العسكرية على شن هجمات على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
 


واستنفرت إسرائيل، قواتها لردع واسع لجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
 


وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، رسمياً، علاقة جماعة الحوثي بإسقاط مقاتلة أمريكية من نوع (إف - 18) في مياه البحر الأحمر.
 

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن الاسبوع الماضي ان جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام  "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.