اعتماد سلاح امريكي جديد وخطير ضد الحوثيين

اليوم السابع – أمريكا: 

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، استخدام سلاح جديد متطور ودقيق في عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي، بالتوازي مع تفعيل سلاح اخر لاحكام الخناق على الجماعة، رداً على هجماتها على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".

كشف هذا المدير التنفيذي لمعهد واشنطن مسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي سيف المثنى، الذي أكد استخدام قنابل عالية السرعة في ضرباتها الجوية على الحوثيين.

وقال المثنى: "استخدمت واشنطن نوعاً من القنابل الخاملة في ضربتها الجوية التي وقعت في صنعاء ليلة أمس، وهذا النوع من القنابل الحركية عالية السرعة والمصممة دون استخدام تفجيرات أو أضرار جانبية".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "يبدو أنها رسالة إلى جماعة الحوثي لاستهداف قيادات عسكرية بدون ضجيج !".


يأتي هذا بعد أن تلقت جماعة الحوثي، ردا عسكريا وصف بـ "الموجع" على هجماتهم الجديدة على العاصمة الاسرائيلية تل أبيب، وسط انباء عن استمرار الغارات.

 


وأعلنت جماعة الحوثي ، الثلاثاء الماضي، استهداف العاصمة الإسرائيلية تل أبيب بصاروخ قالت إنه فرط صوتي. 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان: "نفذت القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

مضيفاً في البيان الذي نشره على حسابه في منصة التدوين "إكس": "حققت العملية أهدافها بنجاح". حد زعمه.

مهددا بـ "الاستمرار في مواصلة تنفيذ العمليات العسكريةِ وضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وإن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

زاعماً "الاستعداد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أمريكي يستهدف اليمن بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة".

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أعلن الاسبوع الماضي ان الجماعة استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام  "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.