سياسي جنوبي بارز يفجر مفاجأة كبرى
اليوم السابع - عدن:
فجر سياسي جنوبي بارز، مفاجأة كبرى عشية عيد استقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني، اثارت جدلا واسعا بين اوساط السياسيين في شمال اليمن والجنوب.
ودعا الاكاديمي والسياسي المعروف وناطق اول ملتقى لابناء النحافظات الجنوبية والشرقية الدكتور احمد الشاعر باسردة الى حوار مباشر مع جماعة الحوثي لانهاء الحرب وترتيبات حكم الشمال والجنوب.
وقال باسردة المقيم في كندا: "لابد من حوار يمني يمني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، لذا على العقلاء، ان يقيموا خيمة الحوار اليوم، وهي الملجأ الاول والاخير، لوطن مؤسسات، ودستور وقانون، مهما طالت الحرب لابد من خيمة الحوار".
مضيفاً: "ندعو الله ان يوفق هذا البلد، بشخصية تحقق امل اليمنيين، بعيدا عن تجار الحروب وبائعي الاوطان".
مختتماً بالقول: "الحوثي يمني.. ما جاء من كلكتا.. لذا نتحاور معه حسب ثقله الجماهيري في الشارع بعيدا عن قعقعة السلاح، والقوة".
لابد من حوار يمني يمني على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، لذا على العقلاء، ان يقيموا خيمة الحوار اليوم، وهي الملجاء الاول والاخير، لوطن مؤسسات، ودستور وقانون، مهما طالت الحرب لابد من خيمة الحوار.ندعوا الله ان يوفق هذا البلد، بشخصية،تحقق امل اليمنيين، بعيدا عن تجار الحروب وبائعي الاوطان
— ا.د احمد الشاعر باسردة (@Drahmed02656515) November 29, 2024
يأتي هذا بعد أن رفضت الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيناريو المملكة العربية السعودية الجديد، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن، بموجب تفاهمات بين المملكة وايران وجماعة الحوثي.
وصدر الخميس 28 نوفمبر الجاري، إعلان دولي ببدء المملكة العربية السعودية، تنفيذ اتفاق توصلت إليه مع جماعة الحوثي، بوساطة إيرانية لتحقيق السلام في اليمن.
جاء هذا بعدما وضعت جماعة الحوثي، شروطاً جديدة على المملكة العربية السعودية، بينها تغيير مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وتشكيل آخر من أجل طي صفحة الحرب المتواصلة في اليمن وتحقيق السلام فيه.
وردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
في المقابل عبر سياسيون واعلاميون جنوبيون عن استنكارهم ما سموه "الوصاية السعودية". مطالبين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بـ "وضع حد لهيمنة التدخلات والضغوط الخارجية على القرار الجنوبي" واعتبروا أن "استقلال القرار شرط لاستقلال الجنوب".
يذكر أن موقف المملكة العربية السعودية، يأتي بعد تقارب سعودي ايراني لافت ولقاء رئيسي اركان جيشي البلدين في طهران. لكن سياسيين رأوا ان هذا التقارب يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.