إعلان لوزير الدفاع بشأن قاتل الضباط السعوديين

اليوم السابع – حضرموت:

أصدر وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، إعلاناً بشأن الجندي في قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، منفذ الهجوم على قوات التحالف العربي الذي أدى إلى مقتل وإصابة ضباط سعوديين في محافظة حضرموت.

صدر هذا خلال تقديم الداعري ومعه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، واجب العزاء لقوات تحالف دعم الشرعية في سيئون بمحافظة حضرموت، في مقتل ضابطين وإصابة آخر من قوات التحالف، الجمعة الماضية، برصاص جندي من المنطقة العسكرية الأولى في قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح.

ووفق وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية "تعهد الداعري بملاحقة منفذ العملية والقبض عليه وتقديمه مع كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء للعدالة".

إلى ذلك شدد وزير الدفاع، خلال اجتماع بقيادة المنطقة العسكرية الأولى واللجنة المكلفة بالتحقيق في الاعتداء الغادر الذي استهدف ضباط التحالف، على "مضاعفة الجهود للقبض على الجاني ومعرفة دوافع واسباب العملية الإجرامية البشعة وتقديمه للعدالة لينال جزاءه الرادع". 

يأتي هذا بعد أن فضح سياسي جنوبي بارز، محاولة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، تبرئة القيادي في قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) يحيى أبو عوجاء من مجزرة سيئون التي أدت إلى مقتل الضباط السعوديين.

 

ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ولأول مرة، اتهاما رسمياً، لقوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بالغدر والإرهاب، متوعداً باتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.
 


وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستجدات وتفاصيل صادمة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بحق ضباط سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
 


وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، بحق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سيئون بمحافظة حضرموت.
 

وصدر بيان عاجل بشأن أحداث سيئون الفاجعة التي أودت بحياة ضابطين من القوات السعودية وأصابت ثلاثة آخرين، جراء هجوم شنه جندي من الاخوان.
 


وانكشفت هوية ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بحق قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت.
 


وجاءت المجزرة المروعة بعد تصاعد مجاهرة تنظيم الإخوان بنفوذه في سيئون، وآخر ذلك تحويل بطولة "كأس حضرموت" الى منصة ترويج لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المتطرفة والارهابية التي اشعلت الحرب المتواصلة في غزة وتسببت بمئات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.