كسر التكتم على حادث طارق صالح ومصيره
اليوم السابع – عدن: الساحل الغربي ..
كسرت وكالة أنباء أجنبية، حالة التكتم المحيطة بالحادث الذي تعرض له عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، ومصيره.
كشفت هذا وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، التي أكدت إصابة طارق صالح في حادث على طريق الخوخة – المخا، ونقله إلى المستشفى.
وقال مراسل "شينخوا" في اليمن الصحفي فارس الحميري، في تغريدة على منصة "إكس"، إن "العميد طارق صالح، نائب رئيس المجلس الرئاسي قائد قوات المقاومة الوطنية نجا من حادث مروري في الساحل الغربي".
مضيفاً نقلاً عن مصدر خاص: "العميد صالح تعرض لحادث مروري في طريق (الخوخة المخا)، أثناء عودته من فعالية افتتاح مركز الغسيل الكلوي ومن اللقاء الموسع للقيادات العسكرية والمدنية الذي عقد في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة".
موضحاً أن "الحادث وقع إثر اصطدام شاحنة صغيرة (دينه) بمركبة كان يستقلها العميد صالح، ونتج عنه أيضا سقوط عدة مصابين بما في ذلك سائق المركبة المدنية وعائلته التي كانت برفقته".
مؤكداً "إصابة طارق صالح بجرح بسيط ورضوض؛ أسعف إلى المستشفى وبعد تلقي الإسعافات غادر المستشفى".
نجـاة العميد طـارق صـالح، نائب رئيس المجلس الرئاسي قائد قوات المقاومة الوطنية من حادث مروري في الساحل الغربي.
وفقا لمصدر خاص:
▪️ العميد صالح تعرض لحادث مروري في طريق (الخوخة المخا)، أثناء عودته من فعالية افتتاح مركز الغسيل الكلوي ومن اللقاء الموسع للقيادات… pic.twitter.com/NKkVvDB6DE
يأتي هذا بعد أن استدعى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، إلى العاصمة الرياض ووبخه على خلفية تصريحات بثتها وسائل إعلام تابعة له بإستعدادات لشن حرب بدعم من أمريكا وبريطانيا ضد جماعة الحوثي.
وصدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس القيادة الرئاسي، بإعلان غير متوقع خيب آمال المجلس، على خلفية عدم امتلاكه رؤية واضحة.
وتحالف طارق صالح وعمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي في انقلاب 2014م واجتياح الجنوب الثاني عام 2015م، قبل ان ينفجر أواخر 2017م، صراع تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة، ويقتل صالح ويفر طارق الى شبوة ومنها الى عدن.
وجمع طارق صالح منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.
يذكر أن قوات طارق صالح، انسحبت في نوفمبر 2021م، بأوامر مباشرة منه من 110 كم في مديريات الساحل ومدينة الحديدة دون تنسيق مع الرئيس السابق هادي وحكومته، وسعى طارق الى استعادة حكم اسرته ونظامها العائلي.