باكريت يصفع السعودية بهذا الاعلان المفاجئ
اليوم السابع – عدن: هنا محافظة المهرة، هنا الاستقلال والتحرير، هنا القول والفصل الذي لا يمكن تزويره، هنا بوابة الجنوب الشرقية تبعث برسالة واضحة مفادها : ليعلم القاصي والداني أن محافظة المهرة جنوبية الهواء والهوية، وإرادة أبنائها لا يمكن أن تُزيَّف، وعزيمتهم لا تنكسر، والقادم أجمل بإذن الله.
وجه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي راجح باكريت، صفعة إلى المملكة العربية السعودية، من خلال إصداره إعلاناً مفاجئاً بشأن دولة الجنوب.
جاء هذا في تصريح لباكريت، أكد فيه أن محافظة المهرة البوابة الشرقية للجنوب ولن تكون إلا جنوبية، قاطعاً بذلك الطريق أمام محاولات السعودية اجتزائها من النسيج الجنوبي.
وقال باكريت في تغريدة على منصة "إكس": "هنا محافظة المهرة، هنا الاستقلال والتحرير، هنا القول والفصل الذي لا يمكن تزويره، هنا بوابة الجنوب الشرقية تبعث برسالة واضحة مفادها : ليعلم القاصي والداني أن محافظة المهرة جنوبية الهواء والهوية، وإرادة أبنائها لا يمكن أن تُزيَّف، وعزيمتهم لا تنكسر، والقادم أجمل بإذن الله".
مضيفاً في تعليقه على الفعالية الحاشدة التي استضافتها مدينة الغيضة إحياء للذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر: "نبارك نجاح الفعالية، ونثمن جهود القيادة المحلية واللجان المنظمة وكل من ساهم في إحياء الذكرى الـ61 لثورة 14 اكتوبر".
نبارك… pic.twitter.com/2LRnGd3rWj
يأتي هذا بعد أن أصدرت هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً عاجلاً وضعت فيه النقاط على الحروف بشأن جهود استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
وفاجأت محافظة شبوة، الجميع بلا استثناء بإعلان غير مسبوق خالف التوقعات، ووصفه مراقبون بالحاسم على صعيد تقرير مصير الجنوبيين وإستعادة الدولة المستقلة.
وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي راجح باكريت، وجه دعوة إلى أبناء الجنوب للزحف إلى محافظة المهرة ضمن جهود تعزيز النسيج الجنوبي، في سياق تحركات استعادة الدولة المستقلة.
وفوضت محافظة حضرموت، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمهمة حاسمة ومصيرية، تترتب عليها تحولات كبرى، ويباشر في تنفيذها خلال الايام القليلة المقبلة.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.