رئاسة الانتقالي تصدر قرارا حاسما ومصيريا

اليوم السابع - عدن:

أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قراراً حاسماً ومصيرياً، مؤذنا لبدء تنفيذ خطوات استعادة دولة الجنوب المستقلة وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب.

صدر هذا خلال إجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية العمومية، علي عبد الله الكثيري، دعت فيه ابناء الجنوب إلى تجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر ومواصلة النضال حتى استعادة الدولة الفيدرالية. 

ووفق الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي فقد "حيّت هيئة رئاسة المجلس، جماهير شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، وقواته المسلحة البطلة، بمناسبة حلول الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة".

معربة عن "فخرها واعتزازها بالتضحيات الجسيمة التي قُدمت على امتداد مراحل نضال شعبنا في سبيل حريته واستعادة وبناء دولته".

ودعت أبناء الجنوب كافة، إلى "المشاركة الفاعلة والحضور المتميز في الفعاليات والاحتفالات التي ستشهدها عموم محافظات الجنوب تحت شعار (الهوية الجنوبية)، لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر، وكذا تأكيد التمسّك بالثوابت الوطنية، ومواصلة النضال حتى إنجاز كامل الأهداف السامية التي يسعى إليها شعبنا، وفي مقدمتها هدف استعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة، وتحقيق المستقبل الذي يليق بتضحيات الشهداء الأبرار".

كما استمعت هيئة الرئاسة إلى "إفادة شفوية قدمها نائب رئيس الهيئة العامة للشؤون الخارجية والمغتربين، أنيس الشرفي، عن نتائج اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ووفد المجلس المرافق له، على هامش مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع رؤساء وفود وممثلي الدول المشاركة في الدورة، وكذلك لقاءاته مع أبناء الجاليات الجنوبية في عدد من الولايات الأمريكية".

مشيدة بـ "النتائج المثمرة التي خرجت بها تلك اللقاءات، والتفاهمات التي تحققت وفق الطرح المُقدم من قبل الرئيس الزُبيدي بشأن ضرورة إيجاد استراتيجية شاملة، محلية وإقليمية، ودولية، تتعامل بشكل جاد مع إرهاب مليشيا الحوثي في البر والبحر، كخطوة أولى لتحقيق السلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة".

وفي الاجتماع "وقفت الهيئة أمام جُملة من المستجدات والمتفرقات على الساحة المحلية، وفي مقدمتها الانهيار المستمر في قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، والآثار المترتبة لذلك الإنهيار على حياة المواطنين وأوضاعهم المعيشية".

وطالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مجلس القيادة الرئاسي، والبنك المركزي، والحكومة، بـ "الاضطلاع بمسؤولياتهم في وضع حد لذلك التدهور المتسارع، واتخاذ إجراءات حقيقية وسريعة وشفافة، تكبح جماح المتلاعبين، وتفضح الجهات المشبوهة التي تعمل على خلق طلب غير حقيقي على العملات الأجنبية بهدف تضخيم سعرها في السوق المحلية".