قيادي في الانتقالي يدعو الز بيدي إلى التراجع عن هذا القرار فورا

اليوم السابع – عدن:

دعا قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى التراجع فوراً عن قرار اتخذته الأمانة العامة بشأن ذكرى ثورة 14 أكتوبر.

جاء هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عقيل باراس، نصح فيه قيادة المجلس بالتراجع عن إقامة مليونية في حضرموت بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، مؤكداً أن الشارع الحضرمي يشهد إنقساماً.

وقال باراس: "المليونيات والاحتجاجات إن لم تكن وسيلة لاهداف تريد تحقيقها من ورائها فإنها تصبح مليونيات واحتجاجات عبثية لامعنى لها".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "اقامة مليونية في حضرموت في ظل هذا الانقسام الحاصل فيها وفي غياب الهدف الواضح منها لانعتقد انها فكرة صائبة".

واختتم باراس بالقول: "ليس من الحكمة استفتاء الناس في حضرموت على الانتقالي في وضع كهذا".


يأتي هذا بعد أن ناقش القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية العمومية علي عبدالله الكثيري، الأحد، مع رئيس اللجنة العليا للمناسبات الوطنية والاحتفالات بالمجلس، زيد النقيب، على الاستعدادات الجارية للاحتفال بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة في عموم محافظات الجنوب، والتي ستقام هذا العام تحت شعار "الهوية الجنوبية"، في مدينة سيئون بحضرموت.

ورفعت محافظة حضرموت، رسمياً، علماً جديداً، حاسمةً أمرها وبصورة نهائية بشأن حاضرها ومستقبل أبنائها، في تطور من شأنه تبديد أطماع الاستحواذ على المحافظة ووضع حدٍ لنهب ثرواتها. 
 

ووجهت حضرموت، صفعة قوية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بإعلانها تمسكها بتنفيذ مطالبها كاملة وغير منقوصة على أرض الواقع، بعيداً عن "الوعود العرقوبية".
 

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
 

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.