اسرائيل تقر خطة الرد على الهجوم الايراني (تفاصيل)
اليوم السابع – تل أبيب: إعلام إسرائيلي: نتنياهو يجري مشاورات الليلة لبحث الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
أقرت إسرائيل، رسمياً، خطة الرد العسكري على الهجوم الذي شنته إيران بعشرات الصواريخ على تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية أخرى، وموعد البدء في تنفيذها.
كشفت هذا وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن الحكومة أقرت خطة الجيش الإسرائيلي للرد على إيران وأنه سيبدأ تنفيذها قريباً.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية عن وسائل إعلام إسرائيلية إن "نتنياهو يجري مشاورات الليلة لبحث الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني".
مضيفة في تغريدة على منصة "إكس" أن "الرد على الهجوم الإيراني الصاروخي سيكون خلال أيام معدودة".
إعلام إسرائيلي: الرد على الهجوم الإيراني الصاروخي سيكون خلال أيام معدودة
— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) October 3, 2024
يأتي هذا بعد أن أعلنت إسرائيل، رسمياً، الأضرار التي ألحقها الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على العاصمة تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، متوعدةً برد حاسم وقوي على طهران.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في بيان أن "90 بالمائة من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل، أصابت أهدافها بنجاح، على الرغم من أن المنطقة يتم حمايتها باكثر المنظومات الدفاعية تطورا واكبرها حجما".
موضحاً - حسب وكالة أنباء إيران (ارنا) - أنه "تم خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة لا سيما اسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله والقادة العسكريين في حزب الله والمقاومة الاسلامية في فلسطين وقيادات الحرس الثوري". وفق تعبيره.
معتبراً أن "العملية، نُفذت في اطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية". محذراً من أن "أي حماقة يرتكبها العدو سيتم الرد عليها ردا مدمرا وتبعث على الندم". حد زعمه.
وجاء التصعيد بين إسرائيل وإيران ضمن تداعيات الهجوم الذي شنته "حماس" ، في اكتوبر الماضي على مستوطنات غلاف غزة، والذي قوبل بهجوم واسع من القوات الإسرائيلية على القطاع.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.