اسرائيل تعلن اضرار الهجوم الايراني اعلان

اليوم السابع - تل أبيب:

أعلنت إسرائيل، رسمياً، الأضرار التي ألحقها الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على العاصمة تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، متوعدةً برد حاسم وقوي على طهران.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افخاي أدرعي، في تغريدة على منصة "إكس": "أطلقت إيران بالأمس حوالي 200 صاروخ باتجاه دولة إسرائيل. بفضل السلوك المدني السليم والدفاعات النوعية، كانت الأضرار قليلة نسبياً. سنرد، نحن نعرف كيف نحدد أهدافاً مهمة، ونعرف كيف نصيبها بدقة وقوة".


مضيفاً على لسان رئيس الأركان لدى تفقده الاضرار الناجمة عن استهداف الهجوم الايراني قاعدة تل نوف الجوية: "لدينا قدرات للوصول والهجوم في كل نقطة في الشرق الأوسط. وإذا لم يفهم ذلك أي من أعدائنا فسيفهم ذلك قريباً".

وتابع: "القاعدة تعمل بكامل طاقتها، ولم تتوقف عن العمل للحظة، وتواصل تنفيذ هجمات في أي مكان يستدعي ذلك. لدينا قدرات للوصول والهجوم في أي نقطة في الشرق الأوسط. وإذا لم يفهم ذلك أي من أعدائنا فسيفهم قريبا".

وكشف أدرعي عن نوايا توسيع نطاق الحرب واجتياح لبنان والضفة الغربية، قائلا: "في ليلة العيد، جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل ويهاجم في جميع الجبهات. سيحتفل جنود الجيش بالعيد في غزة، لبنان، يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وعلى جميع الحدود، بقوات معززة واستعداد كامل".

لكنه اقر بتعذر تحقيق الجيش الاسرائيلي اول اهداف الحرب في غزة متمثلا بتحرير المخطوفين لدى حركة "حماس" بقوله: "نحن نقاتل، ونعلم أن هذا العيد ليس كاملاً بدون المخطوفين. نحن ملتزمون بالاستمرار في بذل كل جهد لإعادتهم".


يأتي هذا بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان أن "90 بالمائة من الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل، أصابت أهدافها بنجاح، على الرغم من أن المنطقة يتم حمايتها باكثر المنظومات الدفاعية تطورا واكبرها حجما". 

موضحاً - حسب وكالة أنباء إيران (ارنا) - أنه "تم خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة لا سيما اسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله والقادة العسكريين في حزب الله والمقاومة الاسلامية في فلسطين وقيادات الحرس الثوري". وفق تعبيره.

معتبراً أن "العملية، نُفذت في اطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية". محذراً من أن "أي حماقة يرتكبها العدو سيتم الرد عليها ردا مدمرا وتبعث على الندم". حد زعمه.