الز بيدي يصدر توجيهات عاجلة للقوات الجنوبية

اليوم السابع - عدن:

أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، توجيهات عاجلة بشأن عملية "المستقبل الواعد" لتحرير وادي حضرموت من قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن).

جاء هذا في بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي بخصوص التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية في وادي حضرموت، أكد صدور أوامر عاجلة من الزُبيدي لتطبيع الأوضاع في مناطق الوادي.

وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن "توجيهات الزُبيدي تقضي بإعلان عفو عام لكل من يلتزم بوقف أي اعمال عدائية او تخريبية، ويُستثنى كل من ثبت تورطه في جرائم دم أو إرهاب أو انتهاكات جسيمة لحقوق المدنيين، والاهتمام الفوري بالجرحى وتقديم كامل الرعاية الطبية لهم، والإفراج عن كافة الأسرى بشكل فوري".

مضيفاً أن "التوجيهات تقضي بالحفاظ والالتزام بحماية المدنيين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، وأن أي تجاوز فردي سيتم التعامل معه بحزم وفق القانون".

ودعا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدنيين والعسكريين أصحاب العائلات إلى "البقاء في منازلهم خلال الساعات القادمة، حرصاً على سلامتهم الى ان يستتب الأمن وتعود الامور الى طبيعتها".

مشيراً الى "وجود خط طوارئ مخصص لتلقي البلاغات لكل من تعرض لأي اعتداء او مضايقات أو انتهاك أو لديه مشكلة طارئة: 777438022-770973355-773433384".

وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي، أن "عملية (المستقبل الواعد) التي انطلقت اليوم تأتي بعد استنفاذ كافة الخيارات التي طُرحت خلال الأعوام الماضية لإعادة الاستقرار لوادي حضرموت، وإنهاء حالة الانفلات الأمني، ووقف استغلال المنطقة من قبل قوات دخيلة على الوادي والمحافظة".

وجدد المجلس الانتقالي "موقفه الصلب بالتمسك بأهداف التحالف العربي ودعم أمن المنطقة واستقرارها". مشيراً إلى "أن القوات التي تمت إزاحتها اليوم كانت - وللأسف - الرئة التي يتنفس منها الحوثي والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتستغل مواقعها للنفوذ والتربح بعيداً عن مصالح الوطن والمواطن".


وختم بيان المجلس الانتقالي بالقول: إن "حضرموت كانت وستظل ركناً أساسياً في مشروع الدولة الجنوبية، ولن نقبل أن تبقى رهينة لمشاريع الإرهاب أو الهيمنة أو التهريب، ونطمئن شعبنا الجنوبي أن الأمن سيعود، وأن الوادي ماضٍ نحو عهد جديد من الطمأنينة والاستقرار والتنمية".