انتقالي عدن يطالب بموقف حازم من تحركات طارق ومجلي في العاصمة

اليوم السابع – عدن:

دعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، قيادة المجلس ممثلة برئيسه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى تدخل عاجل وحازم حيال تحركات مشبوهة لعضوي مجلس القيادة طارق صالح وعثمان مجلي بدعم من المملكة العربية السعودية.

صدر هذا في تصريح لعضو القيادة المحلية لانتقالي عدن، الدكتور عبيد البري، الذي استنكر الصمت إزاء فتح طارق صالح مكتباً لقواته في عدن، بالتزامن مع تشكيل عثمان مجلي ما يسمى "لجان الدفاع عن الوحدة" في الجنوب.

وقال البري: "هل باركت قيادة الانتقالي لطارق عفاش فتح مكتب له في عدن ؟!. وهل باركت لعثمان مجلي فتح مكتب لجان الدفاع عن الوحدة بالقوة والاحتلال والغدر؟!. ".

مضيفاً في تغريدة على منصة التدوين المصغر "إكس": "لماذا تريد قيادة الانتقالي إهانة الشعب الذي احترمها ؟!


وتابع في تغريدة ثانية: "أكبر كارثة على الجنوب إن قيادة الانتقالي قد صرّحت للعالم بأنها لم تعد ترى عدواً  لها غير جماعة الحوثي التي تحكم اليمن الشمالية".

مختتماً بالقول: "وبهذا المعنى أصبحت ترى عدو الجنوب كما يراه لها العليمي. وعلى هذا الأساس فقد انحصر العدو  في خطاب قيادة الانتقالي وإعلامها على الحوثي والقاعدة".

يأتي هذا بعد أن أعلن نجل وزير الدفاع والأمن في دولة الجنوب (سابقاً) لحسون صالح مصلح، تعيينه مديراً لـ "المكتب السياسي" لقوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التابعة لطارق صالح 
في عدن.

وقال لحسون في منشور على صفحته في موقع "فيس بوك": "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا نلّت ثقت الزعيم طارق عفاش نائب رئيس الجمهورية عينني مدير مكتبه في عدن، لهذا المعذرة انا متاح فقط في خدمة الساحل الغربي مكتب سياسي ومقاومة وطنية".

وكانت 
المقاومة الجنوبية، ضبطت عضو في مجلس القيادة الرئاسي متلبساً بممارسة نشاطاً استخباراتياً خطيراً في الجنوب يهدد مشروع إستعادة الدولة المستقلة.

 


وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في 27 ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.

انتقالي عدن يطالب بموقف حازم من تحركات طارق ومجلي في العاصمة