المحرمي يتعهد بإنصاف المبعدين من صالح ويبشرهم بهذه الخطوات تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

تعهد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي، بإنصاف كافة العسكريين والأمنيين المبعدين قسراً إبان عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.

صدر هذا في تصريح لأبو زرعة المحرمي، أكد فيه أن بدء صرف مستحقات المبعدين قسراً خطوة ستتبعها خطوات أخرى، حتى إنصاف جميع المتضررين من الظلم الذي طالهم من نظام صالح، عقب تسريحهم من وظائفهم بعد اجتياحه الجنوب في 1994م.

وقال المحرمي في تغريدة على منصة "إكس": "مع بدء صرف المستحقات المالية للموظفين العسكريين والأمنيين المُبعدين قسراً عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية.. نجدها فرصة اليوم لنبارك هذه الخطوة التي وإن أتت متأخرة، إلا أنها جاءت لرفع المظالم وجبر ولو جزء من الضرر الذي لحق بهم طوال السنوات الماضية".

مضيفاً: إن "صرف هذه المستحقات هو نتيجة لجهود متواصلة لحل قضايا الموظفين المبعدين قسراً، وهي خطوة مهمة يجب أن تتبعها خطوات أخرى لضمان حل شامل لهذه القضايا".

ودعا "أبو زرعة" جميع الجهات المعنية إلى "العمل بجدية وتفانٍ لإنصاف كافة منتسبي السلك العسكري والأمني، ومعالجة القضايا العالقة وتحقيق العدالة لكافة المتضررين".

مختتماً بالقول: "إننا اليوم أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب منا الوقوف مع كل من تضرر، والاستمرار في العمل حتى يعود الحق إلى أصحابه وتتحقق العدالة الاجتماعية لجميع أبناء الوطن".


يأتي هذا بعد انتزع المجلس الانتقالي الجنوبي، اعتذارا متأخرا للجنوب والجنوبيين من نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وقوى نظامه المشاركة في اجتياح الجنوب بحرب صيف العام 1994م الغاشمة، والتزاما بمعالجة واحدة من ابرز اثار الاجتياح والمظالم التي لحقت الجنوبيين.
 


يذكر أن نظام الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح وتحالف قوى ما يسمى "عصابة 7/7" التي تضم الشيخ عبدالله حسين الاحمر وحزب الاصلاح (اخوان اليمن) وعلي محسن الاحمر، سرحوا قسريا قرابة 60 ألف موظف عسكري وأمني ومدني جنوبي، عقب اجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م، في واحدة من ابرز اجراءات التعسف والظلم للجنوبيين الناجمة عن الحرب الغاشمة.