الزنداني إلى موسكو لايقاف الدعم الروسي للحو ثيين

اليوم السابع – موسكو:

بدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، في تحرك دبلوماسي يسعى من خلالها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى إيقاف الدعم الروسي لجماعة الحوثي.

كشفت هذا مصادر مطلعة، أكدت أن الهدف من الزيارة، تغيير موقف روسيا المهادن في مجلس الأمن الدولي من هجمات الحوثيين على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

وأفادت المصادر بأن الزنداني سيبلغ ممثل الرئيس الروسي للشرق الاوسط وشمال افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف، بأن الحكومة اليمنية تأمل إدانة روسيا لهجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وعدم تبريرها في مجلس الأمن الدولي، بأنها مرتبطة بتصاعد القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.

في حين ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية أن زيارة الزنداني تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف .

مضيفة أنه سيتم خلال الزيارة عقد مباحثات تتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وإجراء لقاءات مع بعض المؤسسات والهيئات الرسمية.

يأتي هذا بعد أن 
بدأ مجلس القيادة الرئاسي، تحركاً عسكرياً لإغلاق قنوات التواصل بين روسيا الإتحادية وجماعة الحوثي، وإنهاء الإرتباط بين الطرفين، في مقابل تعزيز العلاقات بين المجلس وموسكو، وخاصة في المجال العسكري.
 


وكانت مصادر كشفت معلومات جديدة بشأن سفينة روسية وصلت إلى محافظة الحديدة، عقب خداعها الأمم المتحدة حول حمولتها، بالتزامن مع تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزويد جماعة الحوثي بأسلحة نوعية.
 


وأعلنت جماعة الحوثي، رسميا، نتائج تواصلها المباشر مع روسيا، على خلفية التوتر في البحر الأحمر وخليج عدن، واستمرار الحرب في غزة.
 


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن عزم بلاده تزويد الدول والحركات المناوئة لأمريكا والغرب، بأسلحة متطورة بينها صوايخ بعيدة المدى ردا على المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
 


وطلب مجلس القيادة الرئاسي، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لدى جماعة الحوثي من أجل إيقاف هجماتها المستمرة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.