إعلان رئاسي بخارطة الطريق في اليمن بنود

اليوم السابع – حضرموت:

أعلن مجلس القيادة الرئاسي، رسمياً ، خارطة الطريق الأممية لإيقاف الحرب المستمرة في اليمن منذ اكثر من 9 سنوات.

صدر هذا في تصريح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ، خلال اجتماعه بـ "ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المكلا". وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية.

وقال العليمي: إن "خارطة الطريق تبدأ بوقف لاطلاق النار، وإجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة في المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية يفترض الذهاب الى حوار يمني لصياغة أسس فترة انتقالية جديدة كمرحلة ثالثة".

متعمداً عدم الاشارة إلى قضية الجنوب وموقعها من الخارطة الأممية، خاصة أن المجلس الانتقالي الجنوبي، سبق أن شدد مراراً على ضرورة تضمين الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

يأتي هذا بعد أن حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمم المتحدة، من إندلاع حرب لا تبقي ولا تذر في اليمن، سيدفع ثمنها الجميع، حال محاولة تغييب قضية الجنوب عن مسار العملية التفاوضية القادمة.

 

وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، عن إنقلاب وشيك يستعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لتنفيذه بدعم من المملكة العربية السعودية.
 


وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، كشف عن مؤامرة جديدة تقودها الأمم المتحدة تستهدف تجريد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من سلاح خطير وتسليمه إلى جماعة الحوثي.

 


واستفز رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأطراف الممثلة في المجلس باتخاذه قراراً بصورة منفردة، أثار غضباً واسعاً من شأنه "مفاقمة التباينات وحالة الانقسام في مجلس القيادة"، وفق مراقبين.
 


وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، السر وراء موافقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمعزل عن قوام المجلس، على الاتفاق مع جماعة الحوثي بشأن قرارات البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، وعمل الخطوط الجوية اليمنية.
 


وأحبط ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي، في مجلس القيادة الرئاسي، محاولةً لرئيس المجلس رشاد العليمي، تجميد قرارات البنك المركزي المتضمنة نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى العاصمة عدن.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.