الزبيدي يوجه نداء عاجلا للاتحاد الاوروبي تفاصيل

اليوم السابع – عدن:

وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، نداءً عاجلاً إلى الاتحاد الأوروبي، للتدخل وانقاذ الوضع المعيشي والخدمي في عدن وعموم مدن الجنوب من إنهيار تام، نتيجة فساد وعجز الحكومة.

صدر هذا خلال لقائه في العاصمة عدن، سعادة غابرييل مونيرا فينيالس رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا، استعرض فيه تداعيات الأزمة الاقتصادية جراء استمرار توقف صادرات النفط والغاز، والمعاناة الإنسانية للمواطنين في عدن والمحافظات الأخرى بسبب نقص إمدادات الكهرباء والمياه، وتأخر صرف المرتبات.

وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي ، قال الزُبيدي إن " على الأصدقاء في دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، تعزيز دعمهم الإنساني المُقدم لبلادنا لانتشال الوضع الاقتصادي ووقف انهيار العملة المحلية، ومساعدة الحكومة على تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين".

من جانبهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الحاضرون، "مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي وتماسكه ووحدة موقفه، ومساندتها للجهود المبذولة لانتشال الأوضاع الإنسانية، ووقف الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء".

يأتي هذا بعد أن أفادت مصادر محلية وعسكرية في عدن، ببدء زحف واسع باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، في تحرك يتوقف عليه ما سمته "حسم المعركة مع الفساد وحماته".

وكان رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، كشف موقفاً صادماً للمملكة العربية السعودية، من ازمة الكهرباء وتصاعد انقطاعات التيار الكهربائي في عدن وما تسببت فيه من مفاقمة التدهور المعيشي.

وأسدى سياسي جنوبي، نصيحة إلى رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وُصفت بأنها "نصيحة العمر"، دعاه فيها إلى اتخاذ قرار مصيري بالاستقالة من منصبه نتيجة استمرار أزمة الكهرباء.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، حاصر رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد ، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.

وواجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، بحقائق الإيرادات.

وأواخر فبراير الماضي، أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، بن مبارك بالمطلوب منه تنفيذه فوراً ودون تأخير على صعيد الأوضاع المعيشية والخدمية.

وهاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سابقا، الشيخ هاني بن بريك، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على خلفية تعيينه في رئاسة الحكومة.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

يذكر أن عدن وعدداً من مدن الجنوب كانت انتفضت طوال العام 2023م تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون غياب الخدمات الأساسية وفي الصدارة الكهرباء، وغلاء المعيشة جراء انهيار العملة المستمر.