سياسي جنوبي يكشف ماسيحدث في الجنوب

اليوم السابع – السعودية:

كشف سياسي جنوبي وقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، ما سيحدث في الجنوب من تغيير عقب تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية واتساع دائرة الفقر والبطالة.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي حسين لقور، أكد فيه حاجة الجنوب إلى قرار مصيري من المجلس لاحداث تغيير شامل على الصعد كافة.

وقال لقور: "الأوضاع الكارثية في الخدمات وانتشار دائرة الفقر تحتاج إلى قرارات استثنائية خصوصا من المجلس الانتقالي الجنوبي وعقول رجالٍ يجيدون احداث التغيير الايجابي عند مواجهة مصائب مجتمعاتهم في المنعطفات التاريخية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "الجميع فشلوا وافسدوا": "هل يستطيع الانتقالي وقيادته نفض الغبار عن حالة الجمود وفتحَ الباب لمسار يؤدي إلى احداث هذا التغيير التي سيسهم في تخفيف التوترات المتصاعدة خاصة في الجنوب".

وتابع: "جزء من الغضب الجنوبي هو أنه منذ اتفاق الرياض حتى هذه اللحظة التاريخية الحرجة فشل الجميع في تقديم ما كان يمكن تقديمه لاجل تحسين حياة الناس كما نصت عليه بنود ذلك الاتفاق".

مردفاً: "تكرس الفشل مع تغيير السابع من ابريل قبل عامين، الذي قدم للجنوب منظومة شرعية جديدة في طليعتها رشاد العليمي وطارق صالح اللذان ارتبطت اسماءهم بتاريخ ملطخ بالدماء في الذاكرة الجنوبية القريبة والبعيدة".

مستطرداً: "مع كل الدعم الذي تلقاه مجلس القيادة الرئاسي لكنه فشل سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامعن في الفساد ووضع الجميع في مأزق  يصعب الخروج منه وهذا جزء كبير من أسباب حالة الغضب الجنوبي اليوم".

مختتماً بالقول: "الصورة التي اراد لها القائمون على مجلس الرئاسة ان تبدو للناس على انه يحمل غصن الزيتون بيد والبندقية بيد اخرى لم تنجح في طمس الصورة الحقيقية التي تظهر بوضوح الفجوة بين البيانات الرسمية، وبين وقائع ممارسات الشرعية الفاشلة حكومتها العاجزة على الأرض".

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر مطلعة أسباب احتجاز القوات الجنوبية رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك في العاصمة عدن، ومنعه من مغادرتها.

وأكدت مصادر محلية وعسكرية في عدن، بدء زحف واسع باتجاه قصر معاشيق الرئاسي في عدن، في تحرك يتوقف عليه ما سمته "حسم المعركة مع الفساد وحماته".

وكان رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، كشف موقفاً صادماً للمملكة العربية السعودية، من ازمة الكهرباء وتصاعد انقطاعات التيار الكهربائي في عدن وما تسببت فيه من مفاقمة التدهور المعيشي.

وأسدى سياسي جنوبي، نصيحة إلى رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وُصفت بأنها "نصيحة العمر"، دعاه فيها إلى اتخاذ قرار مصيري بالاستقالة من منصبه نتيجة استمرار أزمة الكهرباء.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، حاصر رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد ، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.

وواجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، بحقائق الإيرادات.

وأواخر الشهر الماضي، أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، بن مبارك بالمطلوب منه تنفيذه فوراً ودون تأخير على صعيد الأوضاع المعيشية والخدمية.

وهاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سابقا، الشيخ هاني بن بريك، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على خلفية تعيينه في رئاسة الحكومة.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

يذكر أن عدن وعدد من مدن الجنوب كانت انتفضت طوال العام 2023م تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون غياب الخدمات الأساسية وفي الصدارة الكهرباء، وغلاء المعيشة جراء انهيار العملة المستمر.