الخارجية تنفي تسريبات مثيرة لصحيفة دولية
اليوم السابع – صنعاء:
نفت الخارجية تسريبات مثيرة لصحيفة دولية، بشأن مفاوضات السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب في اليمن.
صدر هذا في تصريح لوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، نفت فيه عودة المفاوضات بين السعودية والحوثيين.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي في تصريح على لسان مصدر مسؤول: "ننفي صحة ما أوردته صحيفة البيان الإماراتية وبعض وسائل الإعلام الأخرى حول عودة المفاوضات".
مضيفة في التصريح الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لحكومة الحوثي غير المعترف بها، أن "ما ورد في التقرير غير صحيح جملة وتفصيلا".
وتابعت: " لم يقدم إلينا حتى الآن أي موضوع مما ذكر، بل أن الأمم المتحدة توحي بين الفترة والأخرى بأنه لا يمكن أن يسمح الأمريكي والبريطاني بأي اتفاق خلال هذه الفترة، بسبب الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة" حد زعمها.
وذكرت أنها "أكدت للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي ولا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي علاقة بها".
مختتمة بالقول: " في كل الأحوال لا يهمنا أي موقف للأمريكي والبريطاني فنحن في مواجهة معهم كما هو معروف" حسب زعمها.
يأتي هذا بعد أن أبلغ المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمم المتحدة موقفه من جولة مفاوضات مرتقبة من المقرر أن تستضيفها العاصمة السعودية الرياض قريباً، يعقبها التوقيع على خارطة طريق بين المملكة ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي لإيقاف الحرب في اليمن.
وكانت مصادر كشفت أن المملكة العربية السعودية، ستستضيف خلال الايام المقبلة جولة مشاورات مباشرة نهائية يعقبها التوقيع على خارطة الطريق بين المملكة ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي لإيقاف الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
وأصدرت الأمم المتحدة، مؤخراً، إعلاناً بشأن جهود التوصل الى اتفاق بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن وبدء تنفيذ تدابير إنسانية تشمل دفع الرواتب وفتح الطرق المغلقة.
وألزمت المملكة العربية السعودية، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك بالمضي في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، المعلنة من الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بعد ايام على اعلانه توقفها.
وأعلن بن مبارك ، منتصف الشهر المنصرم، توقف خارطة الطريق للسلام وتراجع أفق الحل السياسي بسبب هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب .
وأبلغ المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ، مجلس الامن الدولي، في احاطته بشأن اليمن، بارتباط "تعقد مسار السلام في اليمن بالحرب في غزة". محذرا من أن يقود استمرار الاخيرة إلى نسف التقدم المحرز في اليمن وتصعيد الحرب في اليمن والمنطقة" مجددا.
يذكر أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، اعلن نهاية ديسمبر الماضي عن توصل مختلف اطراف الحرب في اليمن إلى التوافق على "خارطة طريق للسلام"، تتضمن التزامهم بتنفيذ تدابير انسانية واقتصادية، تشمل استئناف صرف الرواتب وفتح الطرقات والمطارات، واطلاق الاسرى، واستئناف عملية سياسية جامعة وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع، برعاية الامم المتحدة.