حصريا بنود اتفاق السلام باليمن 21 بندا

اليوم السابع – عدن:

سرب سياسيون جنوبيون بارزون، نص بنود اتفاق إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، يتضمن جوانب عسكرية واقتصادية وسياسية، وموقع دولة الجنوب من الاتفاق.

تصدر لكشف هذا الإعلامي مندعي ديان، الذي أكد أن خارطة طريق السلام في اليمن، مكونة من 21 بنداً يتصدرها إيقاف إطلاق النار ونشر قوات دولية على مناطق التماس، وتقسيم اليمن إلى 4 أقاليم، تمهيداً لاستفتاء لتقرير مصير الجنوب.

وتحت عنوان "خارطة السلام السعودية-العمانية لليمن (تسريبات) وتتكون من 21 نقطة"، نشر ديان على حسابه بمنصة إكس، اربع تغريدات، تضمنت بنود خارطة السلام في اليمن الإحدى والعشرين.

جاء في التدوينة الاولى: " 1-وقف إطلاق النار، 2- متابعة إلغاء القرار2216، 3- إنشاء مجلس رئاسة: 2 شمال و2 جنوب والرئيس توافقي، 4- ‘نشاء إقليمان بالشمال، 5 – إنشاء أقليمان بالجنوب، 6- إتفاقية سلام بين الاقاليم، 7- إنسحاب التحالف من اليمن".


مضيفاً: "8- منع السلاح على اليمن، 9- بعد 5 سنوات الاستفتاء في الجنوب، 10 – يظل اليمن تحت البند السابع،11- إضافة 5 دول إلى الدول ال10 مجموعة أمن البحر الأحمر، 12- الاستعانة بالمرجعيات الثلاث خياريا، 13- حكومة وفاق مصغرة".

وتابع: "14- الامم المتحدة تقوم بعدالة التصالح والتعويضات، 5- تنتشر قوات سلام دولية في 17 منطقة يمنية، 16- تفتح جميع المطارات اليمنية، 17- تشكيل إدارة للبنك المركزي من 9 أعضاء، 18- تشكيل سبع مجموعات اقتصادية وعسكرية مقرها مسقط".

مردفاً: "19- اعتبار كل ضحايا الحرب من جميع الاطراف شهداء، 20 – الجكومة تكون ثلث للجنوب وثلث للحوثيين وثلث للشرعية ونفس النسب في مناقشة ما تبقى من مسائل لم تحدد، 21- يعتبر مجلس النواب ما قبل الحرب هو الشرعي ولا تقبل تعديلات عليه".

يأتي تسريب بنود اتفاق السلام في اليمن بعدما ألزمت المملكة العربية السعودية، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك بالمضي في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، المعلنة من الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بعد ايام على اعلانه توقفها.

وكان بن مبارك ، أعلن ، منتصف الشهر الماضي، توقف خارطة الطريق للسلام وتراجع أفق الحل السياسي بسبب هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب .

وبدأ المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ ، السبت قبل الماضي ، مشاورات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية ولأول مرة، بشأن دورها حيال خيارين يقف امامهما اليمن، اشار اليهما في احاطته لمجلس الامن الدولي، وحصرهما بين استكمال السلام او استئناف الحرب.

وكان المبعوث الاممي الى اليمن، قد ابلغ مجلس الامن الدولي، في احاطته الجديدة بشأن اليمن، الخميس (14 مارس)، بارتباط "تعقد مسار السلام في اليمن بالحرب في غزة". محذرا من أن يقود استمرار الاخيرة إلى نسف التقدم المحرز في اليمن وتصعيد الحرب في اليمن والمنطقة" مجددا.

يذكر أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، اعلن نهاية ديسمبر الماضي عن توصل مختلف اطراف الحرب في اليمن إلى التوافق على "خارطة طريق للسلام"، تتضمن التزامهم بتنفيذ تدابير انسانية واقتصادية، تشمل استئناف صرف الرواتب وفتح الطرقات والمطارات، واطلاق الاسرى، واستئناف عملية سياسية جامعة وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع، برعاية الامم المتحدة.