المبعوث الاممي يشاور واشنطن بخيارين لليمن
اليوم السابع - واشنطن:
بدأ المبعوث الاممي الى اليمن مشاورات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية ولأول مرة، بشأن دورها حيال خيارين يقف امامهما اليمن، اشار اليهما في احاطته لمجلس الامن الدولي، وحصرهما بين استكمال السلام او استئناف الحرب.
صدر هذا خلال عقد المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ،السبت، اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، لمناقشة التطورات الأخيرة وبحث سبل تيسير التقدم في احلال السلام في اليمن.
وقالت مكتب المبعوث الاممي في بيان: إن "غروندبرغ التقى مع ريتشارد آر فيرما، نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، والسفيرة ميشيل جيه سيسون، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية".
كما "التقى مع وبريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتيم ليندركينج، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، ودانييل شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع".
موضحا أن "غروندبرغ كرر خلال الاجتماعات دعوات الأمين العام إلى وقف التصعيد في المنطقة والبحر الأحمر، وشدد على ضرورة حماية التقدم المحرز في جهود الوساطة للسلام في اليمن".
وقال: "وعلى وجه الخصوص، أكد غروندبرغ على الأهمية القصوى لمواصلة الدعم الإقليمي والدولي المتضافر للأطراف من أجل الاتفاق على خارطة طريق الأمم المتحدة، والتي ستفعل التزاماتهم بوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن، واتخاذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للصراع".
عقد المبعوث الأممي غروندبرغ اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في واشنطن العاصمة لمناقشة التطورات الأخيرة وسبل تيسير التقدم نحو استئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع: https://t.co/IzxnItKyBn
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) March 16, 2024
وكان المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ، قد ابلغ مجلس الامن الدولي، في احاطته الجديدة بشأن اليمن، الخميس (14 مارس)، بارتباط "تعقد مسار السلام في اليمن بالحرب في غزة". محذرا من أن يقود استمرار الاخيرة إلى نسف التقدم المحرز في اليمن وتصعيد الحرب في اليمن والمنطقة" مجددا.
يذكر أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، كان اعلن نهاية ديسمبر الماضي عن توصل مختلف اطراف الحرب في اليمن إلى التوافق على "خارطة طريق للسلام"، تتضمن التزامهم بتنفيذ تدابير انسانية واقتصادية، تشمل استئناف صرف الرواتب وفتح الطرقات والمطارات، واطلاق الاسرى، واستئناف عملية سياسية جامعة وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع، برعاية الامم المتحدة.