دبلوماسي يؤكد انفراج ازمة العملة والرواتب

اليوم السابع – عُمان:

أكد دبلوماسي انباء الانفراج في أزمة فارق طبعات العملة وسعر الصرف والرواتب وإجراء ترتيبات لبدء تنفيذ خطوات إنسانية لتخفيف المعاناة خاصة الموظفين. 

صدر هذا في تصريح لسفير السلام عبدالعزيز العقاب، الذي أكد التوصل إلى تفاهمات إيجابية واتفاق على سرعة تنفيذ إجراءات بينها دفع رواتب الموظفين.

وقال العقاب في تغريدة على منصة "إكس": "تفاهمات إيجابية ونجاح كبير للوساطة وشعور حقيقي بالمعاناة، وتوجيهات عليا حكيمة وشجاعة بسرعة تنفيذ بعض الخطوات الإنسانية ومنها الرواتب للتخفيف من المعاناة".

مضيفاً: "الرسالة واضحة وصريحة بدعم نجاح التهدئة. والمصدر متابع ومطلع والترتيبات جارية. وعلى الجميع فهم الرسالة وتسهيل التنفيذ بكل مصداقية".

يأتي هذا بعد أن حظر البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، التعامل مع بنوك تجارية كبرى في البلاد، ردا على ماسماه "مخالفة تعليماته وتحدي الاجراءات التي أعلنها لتنظيم شبكات الحوالات بين الشمال والجنوب".

كما تأتي بوادر الانفراج بعدما ألزمت المملكة العربية السعودية، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك بالمضي في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، المعلنة من الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بعد ايام على اعلانه توقفها.

وكان بن مبارك ، أعلن ، منتصف الشهر الجاري، توقف خارطة الطريق للسلام وتراجع أفق الحل السياسي بسبب هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب .

وبدأ المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ ، السبت قبل الماضي ، مشاورات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية ولأول مرة، بشأن دورها حيال خيارين يقف امامهما اليمن، اشار اليهما في احاطته لمجلس الامن الدولي، وحصرهما بين استكمال السلام او استئناف الحرب.

وكان المبعوث الاممي الى اليمن، قد ابلغ مجلس الامن الدولي، في احاطته الجديدة بشأن اليمن، الخميس (14 مارس)، بارتباط "تعقد مسار السلام في اليمن بالحرب في غزة". محذرا من أن يقود استمرار الاخيرة إلى نسف التقدم المحرز في اليمن وتصعيد الحرب في اليمن والمنطقة" مجددا.

يذكر أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، اعلن نهاية ديسمبر الماضي عن توصل مختلف اطراف الحرب في اليمن إلى التوافق على "خارطة طريق للسلام"، تتضمن التزامهم بتنفيذ تدابير انسانية واقتصادية، تشمل استئناف صرف الرواتب وفتح الطرقات والمطارات، واطلاق الاسرى، واستئناف عملية سياسية جامعة وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع، برعاية الامم المتحدة.