رد مزلزل للقوات الجنوبية على اعتذار "الشرعية"
اليوم السابع - الضالع:
اصدرت القوات الجنوبية ردا مزلزلا على اعتذار جيش حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) لجماعة الحوثي على رفض فتح طريق "صنعاء -الضالع" بوصفه "تبريرا لفشل مؤامرة الطرفين على الجنوب".
صدر هذا في بيان لقائد القطاع الخامس لقوات الحزام الأمني" في مريس بمحافظة الضالع، نصر جعوال، على اركان حرب اللواء 48 مدفعية التابع لجيش حزب الاصلاح عن افشال محاولة اجتياح الحوثيين الضالع تحت غطاء فتح طريق "صنعاء-الضالع".
وقال القائد جعوال: "الذي يريد يعتذر للحوثي من ابنا مريس او يحشد فموعده بكره يجرب حضه ويضهر بكره للخط والزيله وصولان ترحب للحصاد لننا نرا رؤسا قد اينعت وقد حان قطافها في الشهر الكريم".
مضيفا: "الموعد بكره (الاربعاء) لمن تسول له نفسه بقتراب حدود الجنوب والكل يعلم اننا دولتين غصبن ولترضا وايش معى ابوكم يصحاب اشمال في ارضنا يااتباع الخميني قريب نرحل لكم المرتزقه المتواجه والمنسقه والعميله من مريس".
وتابع: "نشكر القوات الذي دافعت اليوم (الثلاثاء) على كرامة مريس وعلى راسهم عادل الشيبه وافراده المخلصين والقوات الخاصه وقيادته والقوات الجنوبيه رجال الرجال اما النشاز المتكبوره الذي ليس له مبدا ولا ضمير هو وعزلته التافه بانت حقيقته هو وجميع حقه الاعلامين الرسمين والوهمين بانت خيانتهم".
مردفا: "والاهم ياابنا المناطق المحرره في الجنوب عامه ومريس خاصه انكم اليوم عرفتم من الداعم للحوثي في دمت هم تجار من عزلة العمريه مريس وهم من يلعبو في جبهة مريس وتسندهم قياده في المنطقه وعندنا مايثبت وكلشي موثق عليهم وتنسيقهم في الجبهة يخزنو مره ويسوقو مره وابنا المجانح مريس والقوات الجنوبيه لهم القتل والقتال وضرب بطيران بانت خيانتكم ايهوالعملاء".
يأتي هذا بعد أن كشفت قيادة قوات الحزام الامني في محافظة الضالع عن مؤامرة على المحافظة اشترك في تنفيذها حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) وجماعة الحوثي، وجرى افشالها بحزم النيران، الثلاثاء، في منطقة مريس.
وأصدرت القوات الجنوبية، أول توضيح لحقيقة ملابسات ما حدث في مريس بالضالع من إطلاق نار أفشل عملية فتح طريق "صنعاء-عدن"، وأوقع جريحين وكاد يودي بحياة لجنة الوساطة.
وأعلنت جماعة الحوثي، الاثنين (11 مارس)، أنهم سيفتحون طريق (صنعاء- الضالع – عدن) من جانب واحد، بتوجيهات من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
يذكر أن طريق (صنعاء – الضالع – عدن) يعد أحد أهم الطرق الرئيسية في اليمن التي تعرضت للإغلاق منذ 2015 بسبب الحرب. وسبق ان اعلنت القوات الجنوبية في يوليو 2022، مبادرة لفتح الطريق من جانب واحد، لم تجد حينها تجاوبا.