القوات الجنوبية توضح حقيقة ما حدث في مريس

ليوم السابع - الضالع:

أصدرت القوات الجنوبية، أول توضيح لحقيقة ملابسات ما حدث في مريس بالضالع من إطلاق نار أفشل عملية فتح طريق "صنعاء-عدن"، وأوقع جريحين وكاد يودي بحياة لجنة الوساطة.

ونقل موقع مركز "سوث 24 " للأخبار والدراسات المتخصص في شؤون جنوب اليمن، عن مصادر في القوات الجنوبية، القول إن "وساطة محلية فشلت في فتح طريق رئيسي يربط بين محافظة صنعاء الخاضعة للحوثيين والعاصمة عدن عبر محافظة الضالع".

مضيفةً: إن "مسلحين أطلقوا النار في قرية (الزيلة) بمنطقة مريس شمال الضالع في خط التماس الفاصل بين الحوثيين والقوات المشتركة المؤلفة من القوات الجنوبية والمقاومة الشعبية".

وتابعت: "أن إطلاق النار جاء على خلفية مسيرة راجلة مسلحة للحوثيين وشخصيات قبلية موالية لهم مع جرافات حاولت فتح الطريق بالقوة، وهو ما دفع الطرف الآخر لإطلاق النار، بحسب المصادر المحلية".

مشيرة إلى "تداول وسائل إعلام للحوثيين مقطع فيديو مصور يظهر لحظة إطلاق النار". واعلان "مسؤولين حوثيين أن إطلاق النار خلف جريحين اثنين". وعقبت بقولها "لم يتسن لها التحقق من صحة الأنباء عن سقوط مصابين من مصادر مستقلة".

وعلق مسؤولون محليون على ما حدث بان "عناصر مندسة من طرف ثالث لا تريد انهاء معاناة المواطنين جراء استمرار اغلاق طريق صنعاء - الضالع - عدن". مشيرين إلى أنه "لا يستبعد ان يكون هذا الطرف من جانب الاخوان او قوات العميد طارق صالح".

يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين (11 مارس)، أنهم سيفتحون طريق (صنعاء- الضالع – عدن) من جانب واحد، بتوجيهات من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

يذكر أن طريق (صنعاء – الضالع – عدن) يعد أحد أهم الطرق الرئيسية في اليمن التي تعرضت للإغلاق منذ 2015 بسبب الحرب. وسبق ان اعلنت القوات الجنوبية في يوليو 2022، مبادرة لفتح الطريق من جانب واحد، لم تجد حينها تجاوبا.