الكشف عن ترتيبات لحسم عسكري جنوبي
اليوم السابع – عدن:
كشف سياسيون عن توجه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الخيار العسكري في حسم قضية الجنوب واستعادة دولته الفيدرالية، خاصة بعد انسداد المسار السياسي.
تصدر لهذا رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" السياسي والاعلامي البارز عادل المدوري، الذي أكد أن عودة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد بن بريك إلى عدن، ضمن ترتيبات لحسم عسكري جنوبي.
وقال المدوري في تغريدة على منصة "إكس" أرفق معها صورة للواء بن بريك: "في ظل فشل المسار السياسي الذي يراوح مكانه، يبقى المسار العسكري بمثابة بصيص الأمل". مضيفاً الصقور تعود إلى الثغور". في ظل فشل المسار السياسي الذي يراوح مكانه، يبقى المسار العسكري بمثابة بصيص الأمل.
الصقور تعود إلى الثغور. pic.twitter.com/1HUGPiBaMv
يأتي هذا بعد أن أعلن المجلس الانتقالي عودة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، إلى العاصمة عدن، قادماً من محافظة حضرموت، بعد إجرائه سلسلة من الأعمال واللقاءات مع مختلف الشخصيات السياسية والإدارية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية في المحافظة، متضمنةٍ العديد من النقاط في سياقها.
وبدأ المجلس الانتقالي الجنوبي ترتيبات مكثفة لإعلان قيام دولة الجنوب، عبر إجراءات وخطوات وُصفت بالمدروسة، رداً على "تهميش خارطة طريق للسلام تطلعات أبناء الجنوب في دولة فيدرالية".
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رفضه "ضغوطا تمارسها المملكة العربية السعودية" عليه للقبول بخارطة الطريق التي ترحل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.
وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تجاهل خارطة الطريق المعلنة من الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن شروط المجلس لإنفاذها.
وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.
وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.