بيان رسمي يحسم الجدل بشأن أول أيام رمضان
اليوم السابع - عدن:
حسم بيان رسمي، الجدل مبكراً بشأن موعد حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام، وأول أيامه.
صدر هذا في بيان للفلكي اليمني أحمد الجوبي، أكد فيه أن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال الجوبي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "غدا الأحد 29 شعبان (يوم يا نفس ما تشتي) وهو اليوم الأخير من شهر شعبان 1445 هـ وهو يوم تحري هلال رمضان".
مضيفاً: "وليس كما حدث في بداية رجب عندما تحروا رؤية الهلال يوم الجمعة 30 جماد وجعلوا نفس اليوم بداية رجب". مردفاً: "لقد كان خطأ جسيماً".
ويحل رمضان هذا العام على الجنوب، في ظل أوضاع معيشية متفاقمة نتيجة تجاهل الحكومة معاناة الموظفين الناجمة عن تأخير صرف رواتبهم، ضاعف ذلك استمرار انهيار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية مسجلاً 1651 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي، و434 للريال السعودي الواحد، ما انعكس على ارتفاع جنوني في أسعار السلع والبضائع.
يأتي هذا بعد أن اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، رسميا، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالكذب وتعمد إذلال الجنوبيين، واستهداف معيشتهم بهدف إخضاعهم.
وكانت مجاميع من المواطنين بدأت الخروج الى الشوارع في العاصمة عدن احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وسط دعوات شعبية ونقابية للزحف صوب قصر معاشيق الرئاسي.
وهاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سابقا، الشيخ هاني بن بريك، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على خلفية تعيينه في رئاسة الحكومة.
وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.
وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.
يذكر أن عدن وعدد من مدن الجنوب كانت انتفضت طوال العام 2023م تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون غياب الخدمات الأساسية، وغلا ء المعيشة جراء انهيار العملة المستمر.