طعنة جديدة للانتقالي من الظهر تفاصيل

اليوم السابع - عُمان:

تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي، طعنة غادرة جديدة وغير متوقعة من داخل الجنوب "مدعومة من المملكة العربية السعودية"، حسب مراقبين اكدوا انها تسعى لافشال جهود المجلس الانتقالي وقيادته لتوحيد صفوف الجنوب باتجاه استعادة دولة الجنوب.

صدر هذا بإعلان القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالله عيسى بن عفرار، انخراطه مع مخطط اجتزاء المهرة وسقطرى عن الجنوب، متحججاً برفضه أي شراكة سياسية مع حضرموت وشبوة.

وقال عبدالله بن عيسى آل عفرار في تغريدة على "إكس": "استقبلنا اليوم بمنزلنا في صلالة اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية اللذين طلبوا لقاءنا لاطلاعنا على مشروعهم".

مضيفاً: "ابدينا رأينا على ماتم طرحه مؤكدين عدم القبول بالشراكة المنقوصة وغير المتكافئة والتمسك بالمجلس العام وبخيارنا المجمع عليه اقليم المهرة وسقطرى".

يأتي هذا بعد أن طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، ولأول مرة علنا، المملكة العربية السعودية، بمغادرة أرخبيل جزيرة سقطرى، مؤكدا أن لا مبرر لتواجدها او قواتها في الارخبيل.

وأصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قراراً حاسماً بشأن سقطرى، بعد تحركات للمملكة العربية السعودية إجتزاء الأرخبيل عن النسيج الجنوبي.

وصدر أول رد للمجلس الانتقالي الجنوبي على تمدد المملكة العربية السعودية في محافظة أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي، ضمن ما اعتبره مراقبون "مساعي لاجتزاء مناطق عن النسيج الجنوبي".

اول رد للانتقالي على التمدد السعودي بسقطرى

وبدأت المملكة العربية السعودية، رسمياً توسيع نفوذها ليشمل محافظة جديدة حسب مراقبين جنوبيين اعتبروا التحرك السعودي "يسعى لاجتزاء عدد من المناطق عن النسيج الجنوبي".

وبدأ المجلس الانتقالي الجنوبي ترتيبات مكثفة لإعلان قيام دولة الجنوب، عبر إجراءات وخطوات وُصفت بالمدروسة، رداً على "تهميش خارطة طريق للسلام  تطلعات أبناء الجنوب في دولة فيدرالية".

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رفضه "ضغوطا تمارسها المملكة العربية السعودية" عليه للقبول بخارطة الطريق التي ترحل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تجاهل خارطة الطريق المعلنة من الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن شروط المجلس لإنفاذها.

وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.