الحوثيون يردون على محافظ تعز بهذا الاجراء صور

اليوم السابع – تعز:

ردت جماعة الحوثي، على اتخاذ محافظ تعز نبيل شمسان، إجراء هو الأول من نوعه في الملف الإنساني تمثل في ازالة حواجز احد اهم الطرق الى مدينة تعز، من جهة المناطق التابعة للحكومة.

صدر هذا في بيان للحوثيين أعلنوا فيه فتح طريق "تعز- لحج - عدن"، وطريق "الستين - الخمسين - مدينة النور". ردا على ازالة محافظ تعز نبيل شمسان الحواجز التي تغلق طريق "الحوبان- تعز" من جهة سيطرة الحكومة.

وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، إن "نائب رئيس اللجنة العسكرية والقائم بأعمال محافظ تعز افتتحا الخط الأسفلتي حيفان - طور الباحة - لحج - عدن ، عبر وساطات محلية".

مضيفة نقلاً عن نائب رئيس اللجنة العسكرية التابعة لهم، أن "الطرق أصبحت سالكة وآمنة بجهود الجانب الأمني والعسكري لتخفيف معاناة المواطنين والمسافرين".

وذكرت أن "نائب رئيس اللجنة العسكرية والقائم بأعمال محافظ محافظة تعز إطلعا على جهوزية خط الستين - الخمسين - مدينة النور لحركة المرور بمختلف وسائل النقل".

يأتي هذا بعد أن فتح محافظ تعز نبيل شمسان، عقبة منيف بداية طريق فرزة صنعاء - الحوبان شرقي مدينة تعز، موجهاً القيادات العسكرية في محور تعز والأجهزة الامنية بـ "اتخاذ الاجراءات لاستقبال القادمين ورفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى".

يأتي هذا عقب ايام على كشف مصادر اقتصادية عن وجه اخر للتخادم بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي قالوا أنه بمليارات الريالات، جراء توافق الجانبين على فتح الطرقات بين صنعاء ومارب.

ودشن حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي، تخادمهم علناً وتآمرهم ضد الجنوب، عبر خطوة خطيرة  تستهدف افشال تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة للجنوب.

ووجه مرشد حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) عبدالمجيد الزنداني، قيادات حزبه بالمصالحة مع جماعة الحوثي، والاصطفاف والتحالف معها، بعد هجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي.

وكشف سياسيون جنوبيون، بالدليل القاطع عن تحالف يتشكل بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة.

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

جاء هذا، بالتوازي مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.

كما تتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.

ويترافق لقاء السفير الامريكي برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع منح الولايات المتحدة الأمريكية رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.

الحوثيون يردون على محافظ تعز بهذا الاجراء صورالحوثيون يردون على محافظ تعز بهذا الاجراء صور