الكشف عن تخادم حوثي اصلاحي بمليارات الريالات
اليوم السابع – عدن:
كشفت مصادر اقتصادية عن وجه اخر للتخادم بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي قالوا أنه بمليارات الريالات، جراء توافق الجانبين على فتح الطرقات بين صنعاء ومارب.
وأفادت المصادر بأن "المستفيد الاكبر من فتح الطرقات المغلقة، هم الحوثيون حيث يحقق لهم ذلك الاستفادة من فارق سعر العملة بين مناطقهم ومناطق المجلس الرئاسي، في جني أموال طائلة بالمليارات الخزينة العامة هي الأولى بها".
مشيرة الى أن "الإصلاح المسيطر على قرار "الشرعية" أقدم على فتح الطرقات الرابطة بين مناطق سيطرته في مارب مع الحوثيين، كخطوة للهروب إلى الأمام والتغطية على الفشل في وضع معالجات اقتصادية عاجلة قبيل حلول شهر رمضان".
وشددت على أنه "كان الأولى قبل فتح الطرقات مع الحوثيين، وضع حد للانهيار المستمر للريال اليمني أمام الدولار الأمريكي وغيرها من العملات الأجنبية، والتخفيف من معاناة المواطنين الناجمة عن التدهور المعيشي والخدمي".
يأتي هذا بعد أن صدر إعلان جنوبي بشأن فتح حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي، الطرقات بين مناطق سيطرة كل منهما، في أول موقف علني لتخادمهما.
ودشن حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي، تخادمهم علناً وتآمرهم ضد الجنوب، عبر خطوة خطيرة تستهدف افشال تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة للجنوب.
وجه مرشد حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) عبدالمجيد الزنداني، قيادات حزبه بالمصالحة مع جماعة الحوثي، والاصطفاف والتحالف معها، بعد هجماتها على إسرائيل والسفن في البحرين الأحمر والعربي.
وكشف سياسيون جنوبيون، بالدليل القاطع عن تحالف يتشكل بين حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وجماعة الحوثي ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ومساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة.
وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.
جاء هذا، بالتوازي مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.
كما تتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.
ويترافق لقاء السفير الامريكي برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع منح الولايات المتحدة الأمريكية رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.
في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الاخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".
وسبق أن حذر سياسيون جنوبيون مما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.