استنفار عسكري سعودي للسيطرة على عدن
اليوم السابع - عدن:
تشهد العاصمة عدن منذ ساعات، حالة استنفار واسعة ومتواصلة لقوات المملكة العربية السعودية حتى هذه اللحظة، للسيطرة على المدينة.
واستقدمت القوات السعودية في عدن، تعزيزات عسكرية واسعة، في استفزاز جديد للقوات الجنوبية يسعى لإغراق عدن بالقوات ضمن تحركات سعودية للسيطرة على المدينة.
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة بأن السعودية أرسلت عشرات الآليات والأطقم إلى عدن، دعماً لقوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها الرياض.
مضيفة أن التعزيزات السعودية وصلت عبر منفذ الوديعة إلى العاصمة عدن ، واستقرت في مقر التحالف العربي.
يأتي هذا بعد أن أطلق سياسيون جنوبيون، تحذيرات إلى المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركات للمملكة العربية السعودية لضم محافظات جنوبية إلى أراضيها، في إنقلاب واضح على أهداف التحالف الذي تقوده، ومحاولة التفاف على استحقاقات استعادة دولة الجنوب.
ورد سياسي جنوبي على حملة واسعة تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، صرحت من خلالها بنواياها لضم حضرموت وسلخها عن الجنوب.
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.
وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.