مرشحان يشعلان المنافسة على الخارجية اسماء

اليوم السابع - أمريكا:

اشتعلت المنافسة على تولي وزارة الخارجية، بين مرشحين أحدهما جنوبي وآخر يدفع به رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

كشف هذا الناشط السياسي الجنوبي المقيم في الولايات المتحدة وضاح الهنبلي، الذي أكد تصاعد المنافسة بين نجل الرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيض، وشايع محسن الزنداني.

وقال الهنبلي في تغريدة على "إكس": "عمرو البيض اكثر المرشحين حظاً لوزارة الخارجية ومنافسة قوية مع احمد الصالح .. رغم ان القوى التعزية تريد شايع محسن لهذا المنصب للتحريض المناطقي الجنوبي".

مضيفاً: "بعد ان رشح سلطان العرادة محسن الدعري وزيراً للدفاع، والذي كان قائداً لاحد الوية الفرقة الاولى مدرع التابعة لعلي محسن في مارب، وقبل مجلس القيادة بترشيح العرادة له. اليوم رشاد العليمي يرشح العفاشي شايع محسن للخارجية".

يأتي هذا بعد أن كشف سياسيون جنوبيون، عن هوية المرشح لتولي وزارة الخارجية بعد تعيين وزيرها أحمد عوض بن مبارك، رئيساً للوزراء.

وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.

وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.

وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي " قرارا رقم ( 56) لسنة 2024م، قضت المادة الأولى منه بتعيين الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيساً لمجلس الوزراء، وقضت المادة الثانية من هذا القرار قضت باستمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقا لقرارات تعيينهم".

وانتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.

وتفضل حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى 1660 ريالا مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.