خالد بن سلمان يعلق على رفض الانتقالي عودة حكومة معين

اليوم السابع – لندن:

صدر أول موقف من خالد بن سلمان، على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، الرافض لعودة رئيس الحكومة معين عبدالملك ووزرائه إلى عدن.

وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "إكس": "ممنوع دخول الحكومة عدن، أو أي بقعة وأي مكان .. ما الذي سيحدث من إنهيار في حياة الناس؟.. لاشيء".

مضيفا: "بجملة واحدة وبعيداً عن النقاش في العمق: هذه حكومة الفشل متعدد الملفات مترامي الأطراف".

وتابع: "الحراك الذي يشهده محيط اليمن، والمواجهات القادمة المحتملة، تحتاج لحكومة أُخرى، حكومة كفاءات بديلة متماسكة غير محتربة مع ذاتها".

مؤكداً أن "هذه حكومة بحساب الإنجاز فاشلة بالعلامة الكاملة، وبحسابات التطورات الراهنة المتسارعة، أعجز من أن تدير ملف الحرب".

مختتماً بانتقاد محاولات الابقاء على الحكومة بالقول: "هم أفراد وليسوا ملائكة، جماعة قابلة للتغيير وليس قدراً".


يأتي هذا بعد أن تدخلت المملكة العربية السعودية، عبر سفيرها محمد آل جابر، لاثناء المجلس الانتقالي الجنوبي عن قرار حازم اتخذه بشأن حكومة معين عبدالملك، ينحاز لمعاناة المواطنين من تداعيات فشل الحكومة وعجزها عن كبح الأوضاع والخدمات جراء الفساد.

وأحرج أمين العاصمة عدن أحمد حامد لملس، رئيس الحكومة معين عبدالملك، برسالة علنية تضمنت اتهاماً خطيراً له بالتسبب في معاناة الجنوبيين جراء تدهور الوضع المعيشي وإنهيار الخدمات.

وتلقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، تحذيراً من غدر يضمره له فئة من المحسوبين على الجنوب.

ووقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".

وانتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.