تحذيرات للز بيدي من غدر هؤلاء الجنوبيين

اليوم السابع – السعودية:

تلقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، تحذيراً من غدر يضمره له فئة من المحسوبين على الجنوب.

تصدر لنقل هذا التحذير، عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي حسين لقور، الذي حذر الزُبيدي من ما أسماهم بـ "الجنوبيين اللاهثين خلف المصالح من الشرعية".

وقال لقور في تغريدة على "إكس" بعنوان "احذروا الجنوبيين اللآهثين خلف فتات المصالح من الشرعية المتهالكة": "من مهازل هذا الزمن الأغبر بل من مصائبه التي حلت علينا أن ترى مستصغر الساسة الجنوبيين الجدد وهم يركضون خلف من سلب شعبهم حقوقهم وشردهم ومارس كل أصناف الظلم بأبناء الجنوب".

مضيفاً: "يتسلقون بشكل مشين في حق شعبهم ويلهثون ويصفقون بلا حياء خلف فتات المصالح الخاصة مع مراكز الفساد في الشرعية اليمنية التي لا يمكن أن تقدم لهم إلا بمقدار ما يخدم الإلتفاف على مصالح شعب الجنوب، بعدما غسلت عقولهم وأعمت بصائرهم وأمات بريق السلطة ضمائرهم".

وتابع: "حتماً سيأتون في الغد يبيُضون صفحات مكر وغدر أركان الشرعية بقصص غبية يختمونها بـ عفى الله عمٌ سلف، متناسين جرائمهم وإنتهاكاتهم في حق المناضلين التي مارسوها في طول وعرض الجنوب والتي تستحق المحاسبة والمساءلة أمام العدالة".

مؤكداً أن "أهالي الشهداء والجرحى لن يغفروا أو يتنافسون ما ألحقوه بهم وما أصابهم من ظلم وضيم من هذه العصابات المتدثرة بشرعية متهالكة دون محاسبتهم وإحقاق حق شعب الجنوب في تحقيق هدفه بالتخلص من بقايا الإحتلال اليمني".

يأتي هذا بعد أن رد سياسي جنوبي على حملة واسعة تشنها المملكة العربية السعودية عبر وسائل اعلامها ومنصات التواصل، صرحت من خلالها بنواياها لضم حضرموت وسلخها عن الجنوب.

وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تصعيد قوات ما يسمى "درع الوطن" التي أنشأتها السعودية واستهدافها قوات النخبة الحضرمية، بهدف السيطرة على مدينة المكلا في حضرموت.

وأحبطت القوات الجنوبية، اجتياحاً عسكرياً واسعاً استهدف إسقاط محافظة حضرموت، في تصعيد خطير ينبئ بانفجار الوضع.

وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.