مطالبات للانتقالي باستباق الفوضى العارمة
اليوم السابع – عدن:
تعالت مطالبات سياسيين وإعلاميين، للمجلس الانتقالي الجنوبي، بإستباق الفوضى العارمة التي تسعى الحكومة ورئيسها معين عبدالملك، إلى إغراق العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب فيها.
تصدر لهذا رئيس تحرير موقع "يافع نيوز" ياسر اليافعي، الذي دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى انتزاع القرار الإداري والمالي لانقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل الفوضى الشاملة التي تتعمد الحكومة أن تعم الجنوب.
وقال اليافعي: "لا يوجد المزيد من الخيارات امام المجلس الإنتقالي الجنوبي غير خيار واحد فقط وهو إنتزاع القرار الإداري والمالي في الحكومة، وتعيين كفاءات وطنية مشهود لها ولديها القدرة على ايجاد الخطط والبرامج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه". لا يوجد المزيد من الخيارات امام المجلس الإنتقالي الجنوبي غير خيار واحد فقط وهو إنتزاع القرار الإداري والمالي في الحكومة، وتعيين كفاءات وطنية مشهود لها ولديها القدرة على ايجاد الخطط والبرامج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
مضيفاً في تغريدة على "إكس": "غير ذلك يعني الفوضى الشاملة في الجنوب لصالح الحوثي ولا سيما في هذه المرحلة بالذات".
غير ذلك يعني الفوضى الشاملة في الجنوب لصالح الحوثي ولا سيما في…
يأتي هذا بعد أن أحرج أمين العاصمة عدن أحمد حامد لملس، رئيس الحكومة معين عبدالملك، برسالة علنية تضمنت اتهاماً خطيراً له بالتسبب في معاناة الجنوبيين جراء تدهور الوضع المعيشي وإنهيار الخدمات.
لملس يحرج معين بهذه الرسالة العلنية (وثيقة)
وتلقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، تحذيراً من غدر يضمره له فئة من المحسوبين على الجنوب.
ووقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".
وانتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.
في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.
وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.
ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.
ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية مقابل الدولار.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.