الامارات تبهج الجنوب بهذه البشرى السارة

اليوم السابع – أبوظبي:

أبهجت دولة الإمارات العربية المتحدة، أبناء الجنوب عامةً ببشرى سارة طال انتظارها منذ سنوات، لما تمثله من أهمية على طريق استعادة الدولة الجنوبية.

صدر هذا في بيان أكد قرب إنطلاق شركة الاتصالات الإماراتية NX في العاصمة عدن بتقنية الجيل الخامس "5G" لأول مرة في اليمن.

وقالت شركة NX في بيان لها، إن "إطلاق الخدمة الجديدة سيوفر لأبناء المحافظات الجنوبية تجربة اتصالات فائقة السرعة والاستقرار، حيث ستصل سرعات التنزيل إلى 10 جيجابت في الثانية".

مؤكدةً أن "الخدمة الجديدة ستساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي في المحافظات الجنوبية، ودعم جهود التنمية في مختلف المجالات".

ومع قرب إنطلاق الخدمة المتطورة، عاودت قيادات حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وحزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، استهداف الشركة بإدعاءات زائفة، تخفي وراءها حقداً دفيناً ضد أي مشروع اقتصادي في الجنوب.

ورد الناشط الجنوبي البارز فهد ابن الذيب الخليفي، على ما يثيره حزب الإصلاح من افتراءات ومزاعم ضد شركة NX، بالقول: "امتلك العمانيون والحوثيون شركة MTN في اليمن منذ اكثر من 3 أعوام ولازالت الشركة تمارس كامل عملها في اليمن باستثناء عدن وتدار من صنعاء".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "لماذا لم يتحرك مجلس نوابكم لمنع هذه الصفقة واعتبارها امن قومي؟.. أم أن الحوثيين لا يشكلون خطراَ على مشروعكم؟
كل مافي الأمر تريدون احراق الجنوب وشعبه وبقاءه تحت حكم صنعاء حتى لو حكم صنعاء ابليس".

يأتي هذا بعد أن تلقى معارضو استثمار دولة الإمارات العربية المتحدة، في قطاع الاتصالات بعدن، ردا مفحما وصادما، لما تضمنه من معلومات لأول مرة بشأن الاستثمارات في القطاع.

وكانت مصادر حكومية متطابقة كشفت عن سعي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى الاستحواذ على قطاع الاتصالات في الجنوب، عبر صفقة يجري الترتيب لانجازها خلف الكواليس، بقيادة نجله.

وأصدر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، توجيها هاماً بشأن حكومة معين عبدالملك، تضمن كشف خفايا فشل الحكومة في كبح تدهور الاوضاع في عدن والمحافظات المحررة.

وتعالت الاصوات المنادية لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والقائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) إلى التدخل العاجل لمنع ما وصفته بـ "كارثة كبرى تحدق بابناء الجنوب".

كما سبق أن وجه مسؤول جنوبي دعوة عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الى اتخاذ خطوة عاجلة تضمن بأقل الخسائر تغيير المعادلة على الساحة الجنوبية لصالح المجلس والمواطنين في الجنوب.

وتتزامن هذه الدعوة، مع حديث سياسي وأكاديمي بارز عن إجراء عاجل وهام خلال ساعات، قال إن من شأنه قلب كافة الموازين ووضع حداً لفشل مجلس القيادة الرئاسي وفساد حكومة معين عبدالملك.

وفي وقت سابق، نشر سياسيون وإعلاميون وناشطون على منصات التواصل، تسريبات عن تحضيرات لما سموه "ثورة وشيكة لإسقاط حكومة معين عبدالملك التي أذاقت الجميع الفقر والجوع في وقت ينعم مسؤولوها في رغد من العيش".

كما أصدرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاسبوع الفائت تحذيراً اعتبرته أخيراً لحكومة معين عبدالملك، حيال فشلها في كبح تفاقم تدهور الاوضاع وقيمة العملة وتصاعد تداعي الاقتصاد، محملة إياها مسؤولية ذلك.

يذكر أن انهيار قيمة العملة المحلية في عدن وجنوبي البلاد، تفاقم باتجاه الانهيار الكامل امام العملات الاجنبية، بواقع تخطى 1600 ريالا للدولار و421 ريالا مقابل الريال السعودي، ما تسبب في موجة ارتفاع اضافية لأسعار السلع والخدمات، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 350% حسب البنك الدولي، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهددهم بالمجاعة.