الانتقالي يدشن الانتقال من الثورة لمرحلة الدولة

اليوم السابع – عدن:

دشن المجلس الانتقالي الجنوبي، الانتقال من العمل الثوري إلى مرحلة الدولة تمهيداً لاستعادة الدولة الفيدرالية الجنوبية على كامل تراب الجنوب وعلى حدود 21 مايو 1990م.

أكد هذا سياسيون جنوبيون بينهم رئيس تحرير موقع "يافع نيوز" ياسر اليافعي، الذي أكد أهمية اجتماع مجلس العموم، في استكمال البناء المؤسسي للدولة.

وقال اليافعي في تغريدة على منصة "إكس": "الانتقال من مرحلة الثورة الى مرحلة الدولة عملية صعبة ومعقدة لا سيما في ظل الظروف والتعقيدات التي مرينا فيها في الجنوب خلال السنوات الماضية، ورغم كل التعقيدات الجنوب بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يمضي قدماً صوب استعادة دولته من خلال استكمال البناء المؤسسي والسياسي".

مضيفاً: "اليوم حضرت اجتماع مجلس العموم في العاصمة عدن وشاهدت طيف واسع من الكوادر الجنوبية والمناضلين يمثلون كل الجنوب من المهرة الى باب المندب وسقطرى وهم تحت سقف واحد وقيادة واحدة وبحماية القوات المسلحة الجنوبية وكل تلك مؤشرات حقيقية على البناء المؤسسي وقرب استعادة الدولة".

وتابع: "بالتوفيق لأعضاء المجلس ونأمل أن نرى لهم تحركات حقيقية على الأرض تساهم في حلحلت المشاكل والتعقيدات والمخاطر والتحديات التي تواجه الجنوب".


من جانبه، أكد المتحدث باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، أن "الخيارات والخطوات المصيرية التي تتخذها قيادتنا السياسية العليا بكل قوة وشجاعة تمثل إستجابة لإرادة شعب الجنوب واهدافه وغاياته العليا وفي طليعتها إستعادة دولته كاملة السيادة".

مضيفاً في تغريدة على "إكس" أن "مجلس العموم الجنوبي هو الممثل لذات الارادة والمعبر عنها".


بدوره، شدد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، على ضرورة تكليف مجلس عموم الجنوب، بمهام تتلاءم مع أهمية المرحلة، بحيث تتضمن نزولاً ميدانياً إلى الشارع الجنوبي.

وقال النقاش في تغريدة على "إكس": "شعب الجنوب لا يريد مجلس عموم مكون من استشاري وجمعية وطنية بدون عمل، يجب ان تحدد لهم مهام وطنية ونزول ميداني وعمل وطني وتكاليف رسمية".

يأتي هذا بعد أن عقد المجلس الانتقالي الجنوبي اول اجتماعات مجلس حكم الجنوب، ضمن مساعي إرساء أركان دولة الجنوب وترتيب البيت الجنوبي الداخلي.

 


سبق هذا إجراء المجلس الانتقالي الجنوبي، ترتيبات مكثفة لعقد أول اجتماع لمجلس حكم الجنوب، ضمن تحركات واسعة بدأها المجلس لتشكيل حكومة جنوبية، على طريق اعلان استعادة دولة الجنوب.

 


وسرب سياسيون جنوبيون معلومات عن بدء المجلس الانتقالي الجنوبي تحركات لـ "تشكيل حكومة جنوبية خلال ساعات"، رداً على مساعي للمملكة العربية السعودية فرض خارطة طريق تهمش قضية الجنوب.

 

 

وبدأ المجلس الانتقالي الجنوبي ترتيبات لإعلان قيام دولة الجنوب، عبر إجراءات وخطوات وُصفت بالمدروسة، رداً على "تهميش خارطة طريق للسلام  تطلعات أبناء الجنوب في دولة فيدرالية".

 


وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رفضه "ضغوطا تمارسها المملكة العربية السعودية" عليه للقبول بخارطة الطريق التي ترحل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

 

 

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.

 


وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تجاهل خارطة الطريق المعلنة من الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن شروط المجلس لإنفاذها.

 

 


وأعلنت الأمم المتحدة، الصيغة النهائية لاتفاق خارطة السلام في اليمن، كاشفة تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب التي جعلت أكثر من ثلثي اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

وأعلنت جماعة الحوثي، رسمياً، توصلها إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإيقاف الحرب وفق شروطها المتضمنة صرف المرتبات وإعادة اعمار ما دمر في اليمن.

 

 

وأعلنت المملكة العربية السعودية، بنود خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ووقف الحرب المستمرة منذ اكثر من 8 سنوات، بينها دفع رواتب الموظفين وانتظام صرفها.

 

 

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.