الامارات ترسل وفدا عسكريا الى عدن لهذه المهمة

اليوم السابع – عدن: 

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، وفداً عسكرياً رفيعاً إلى العاصمة عدن في مهمة وصفت بـ "العاجلة" و"الهامة".

كشف هذا مكتب الإعلام في عدن، الذي أكد وصول وفد عسكري إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة، لتأهيل وتدريب قوات الأمن الجنوبي.

وقال مكتب إعلام عدن في تصريح على موقعه إن "نائب مدير أمن العاصمة عدن، العميد ابو بكر جبر، استقبل اليوم، وفداً إماراتياً رفيع المستوى، يتقدمهم اللواء أحمد سيف المهيري في مطار عدن الدولي".

مضيفاً أن "العميد جبر والوفد الإماراتي طاف في مبنى إدارة الأمن عقب إعادة تأهيله بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بعد تعرضه للهدم نتيجة الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي على العاصمة عدن".

مشيراً إلى "تقديم نائب مدير أمن العاصمة عدن شرحاً وافياً للوفد حول سير العمل في مشاريع التأهيل في مراكز الشرط بالعاصمة عدن".

وأوضح أن "الاشقاء الاماراتيين قاموا باعادة تأهيل مراكز شرط الشيخ عثمان ودار سعد والبريقة وكابوتا, فيما يتم حاليا تأهيل مبنى إدارة أمن العاصمة عدن". 

معرباً عن "جزيل الشكر والتقدير للأشقاء في الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الاخوية الصادقة ودعمهم السخي في تأهيل وتدريب قوات الأمن وإعادة تأهيل مراكز الشرط في العاصمة عدن".

يأتي هذا بعد أن بدأت المملكة العربية السعودية، رسمياً توسيع نفوذها ليشمل محافظة جديدة حسب مراقبين جنوبيين اعتبروا التحرك السعودي "يسعى لاجتزاء عدد من المناطق عن النسيج الجنوبي".
 

وسرب سياسيون جنوبيون معلومات عن بدء المجلس الانتقالي الجنوبي تحركات لـ "تشكيل حكومة جنوبية خلال ساعات"، رداً على مساعي للمملكة العربية السعودية فرض خارطة طريق تهمش قضية الجنوب.
 


وبدأ المجلس الانتقالي الجنوبي ترتيبات مكثفة لإعلان قيام دولة الجنوب، عبر إجراءات وخطوات وُصفت بالمدروسة، رداً على "تهميش خارطة طريق للسلام  تطلعات أبناء الجنوب في دولة فيدرالية".
 


وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رفضه "ضغوطا تمارسها المملكة العربية السعودية" عليه للقبول بخارطة الطريق التي ترحل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.
 


يأتي هذا بعد أن أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.
 


وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه تجاهل خارطة الطريق المعلنة من الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن شروط المجلس لإنفاذها.
 


وكان إعلان عاجل صدر من المملكة العربية السعودية أسعد جميع اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم بشأن خارطة الطريق المعلنة من المبعوث الأممي إلى اليمن لإيقاف الحرب في اليمن.
 


وأعلنت الأمم المتحدة، الصيغة النهائية لاتفاق خارطة السلام في اليمن، كاشفة تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب التي جعلت أكثر من ثلثي اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.
 


وأعلنت جماعة الحوثي، رسمياً، توصلها إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإيقاف الحرب وفق شروطها المتضمنة صرف المرتبات وإعادة اعمار ما دمر في اليمن.
 


وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.
 


وأعلنت المملكة العربية السعودية، بنود خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ووقف الحرب المستمرة منذ اكثر من 8 سنوات، بينها دفع رواتب الموظفين وانتظام صرفها.
 


وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.
 


يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.