اعلان جديد بشأن توقيع اتفاق السلام وثيقة

اليوم السابع – عُمان:

صدر إعلان جديد بشأن التوقيع المرتقب على اتفاق خارطة الطريق إلى السلام في اليمن بين المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب المستعرة نحو تسع سنوات.

جاء هذا في تصريح لرئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبدالعزيز العقاب، أكد فيه قرب التوقيع على اتفاق يتضمن خطوات لبناء الثقة تشمل صرف رواتب الموظفين.

وقال العقاب، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية: "التوقيع سوف يتم وخطوات بناء الثقة سوف تتنفذ بكل ثقة فهي حقوق واجبة وأساسية وليست هبة أو منة".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "اليمن والشعب اليمني أساس المنطقة والعلاقة بين دول الجوار والمنطقة هي خيار وحيد وواجب لمن يفهم معنى السلام ومعنى الإخوة والمصالح العليا للشعوب ومصلحة المنطقة ويعي حجم الأخطار المحدقة".


يأتي هذا بعد أن استأذن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحزاب السياسية اليمنية لتوقيع اتفاق خارطة الطريق للسلام مع جماعة الحوثي رغم تحفظ المجلس الانتقالي عليه، لترحيله قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً حاسماً بشأن موقفه وما يعترض عليه في خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، التي اعلن عنها المبعوث الاممي.

وكشفت روسيا، رسمياً، مكان وزمان التوقيع على خارطة طريق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، لإنهاء الحرب في اليمن. واطلاق مفاوضات سياسية بين الجماعة ومجلس القيادة الرئاسي.

وصدر إعلان عاجل من المملكة العربية السعودية أسعد جميع اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم بشأن خارطة الطريق المعلنة من المبعوث الأممي إلى اليمن لإيقاف الحرب في اليمن.

وأعلنت الأمم المتحدة، الصيغة النهائية لاتفاق خارطة السلام في اليمن، كاشفة تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب التي جعلت أكثر من ثلثي اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأعلنت جماعة الحوثي، رسمياً، توصلها إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية لإيقاف الحرب وفق شروطها المتضمنة صرف المرتبات وإعادة اعمار ما دمر في اليمن.

وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

وأفادت مصادر سياسية متعددة، بانجاز المملكة العربية السعودية برعاية الامم المتحدة اتفاق سلام في اليمن، يرحل قضية الجنوب إلى أجل مسمى.

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.