تفاصيل المبالغ الهائلة التي تستحوذ عليها سلطات مأرب من إيرادات النفط والغاز

 

اليوم السابع-متابعات

كشفت منظمة تقييم القدرات، أن إجمالي القيمة النقدية لإنتاج النفط والغاز في مأرب، بلغ مليوناً و934 ألفاً و412 دولاراً يومياً، بإجمالي 58 مليوناً و32 ألفاً و360 دولاراً شهرياً، استناداً إلى أسعار مأرب، في مارس 2021. 

وقالت المنظمة الدولية التي تستند على تقاريرها منظمات الإغاثة ومتخذو القرار في الغرب وتتعاون معها منظمات الأمم المتحدة، إن حجم إنتاج النفط الخام المخصص للتصدير والبنزين والديزل وزيت الوقود المكرر في مأرب وغاز الطهي بناءً على معلومات من قبل مصدر موثوق به داخل اليمن. 

لا تزال سلطة مأرب، ترفض توريد عائدات النفط والغاز والموارد غير النفطية إلى حساب الحكومة الموحد بالبنك المركزي اليمني عدن، منذ أكثر من 5 سنوات.

وأوردت منظمة تقييم القدرات في تقريرها "تصعيد النزاع في مأرب والآثار الإنسانية والاقتصادية المحتملة"،  أرقاما مفصلة عن جحم إنتاج النفط والغاز بمأرب.

إنتاج الزيت الخام واستهلاك الوقود المحلي

حالياً، يتم إنتاج ما يقدر بنحو 18500 برميل يومياً من النفط الخام في المربع 18 في مأرب؛ 8500 برميل في اليوم يتم إرسالها عبر خط أنابيب إلى مصفاة مأرب، بينما يتم تصدير 10000 برميل يومياً عبر ميناء النشيمة بمحافظة شبوة.

صادرات النفط الخام: 10،000 برميل يومياً من مأرب × 65 دولاراً للبرميل (السعر الدولي للنفط) يساوي 650.000 دولار أمريكي يومياً.

بنزين من مصفاة مأرب: 700000 لتر في اليوم × 0.21 دولار أمريكي للتر = 144000 دولار أمريكي يومياً.

الديزل وزيت الوقود من مصفاة مأرب: 650.000 لتر يومياً × 0.71 دولاراً للتر الواحد يساوي 459000 دولار أمريكي يومياً.

الغاز البترولي المسال من حقول مأرب: 165،500 أسطوانة يومياً × 4،12 دولار أمريكي يساوي 681,471 دولارا يومياً.

بلغ إجمالي الإيرادات اليومية من مبيعات إنتاج النفط والغاز في مأرب 1,934,412 دولاراً امريكياً، بإجمالي 58 مليوناً و32 ألفا و360 دولارا شهرياً.

وباستخدام أسعار السوق الموازية في مأرب 58.032.360 دولارا في 900 ريال سعر الدولار، يكون إجمالي موارد النفط والغاز الشهرية لمحافظة مأرب 52 مليارا و229 مليونا و124 ألف ريال.

وبإضافة موارد مأرب غير النفطية والبالغة 5 مليارات ريال شهرياً، يكون إجمالي موارد مأرب العامة 57 مليار ريال شهرياً.

يأتي استمرار امتناع سلطة مأرب على إيداع موارد مأرب لحساب الحكومة الموحد في البنك المركزي بعدن، في وقت تعاني المالية العامة للدولة من عجز كبير، وتغطي تمويل العجز بالسحب على المكشوف "طباعة العملة" وهو السبب الرئيس في تسريع وتيرة الانخفاض في قيمة الريال اليمني.

إيرادات مأرب الإجمالية من تصدير النفط والبيع المحلي للوقود المكرر وغاز الطهي يساوي حوالي ربع إجمالي الإيرادات العامة وأكثر من ثلث إجمالي عائدات النفط والغاز، لكنها تذهب الى حسابات شخصية لقيادات في الشرعية.