شاهد سعر صرف الأسير لدى حماس

اليوم السابع – عدن: 

كشف سياسيون عن ثمن باهظ جدا دفعته حركة "حماس" مقابل اطلاق اسراها، موضحين سعر الاسير لدى حماس، من دماء المواطنين المدنيين الابرياء، ضحايا تصعيدها الاخير ضد اسرائيل.

وجاء بين سياسيين عرب واقليميين، سياسيون جنوبيون، توقفوا عند الفاتورة الباهظة لاطلاق الاسرى، وفق حسابات "حماس" غير المنطقية، بمقياس تداعياتها الكارثية على الفلسطيين.

وقال رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء ورئيس تحرير صحيفة "المرصد"، حسين حنشي: "من اجل اخراج 6000 اسير في سجون اسرائيل حماس قدمت 10000 شهيد فلسطيني و25000 جريح والحسابة لازالت تحسب".

حنشي تابع في تغريدة على منصة إكس، بيان عبثية وتفريط "حماس" بمسؤلياتها تجاه حماية دماء وارواح الفلسطيين، قائلا: "عقول الجماعات الاسلامية من عالم اخر".


يأتي هذا بعد أن استطاعت الضغوط المباشرة من الولايات المتحدة الامريكية انتزع التزام من قطر، الراعي لتنظيم الاخوان في المنطقة، التزاما باتخاذ اجراء حاسم ضد حركة "حماس" مقابل ايقاف وقف اطلاق النار في غزة واطلاق الاسرى.

قطر تلتزم لامريكا بهذا الاجراء ضد "حماس"

ورضخت حركة "حماس" لطلب التهدئة والشروط المطروحة من اسرائيل لوقف ردها على تصعيد الحركة الذي اطلقته في السابع من اكتوبر تحت اسم "طوفان الاقصى"، مصدرة إعلاناً عاجلاً تضمن الموافقة على شروط تل أبيب.

"حماس" ترضخ لاسرائيل بهذا الاعلان العاجل

وفجعت حركة "حماس"  تل أبيب، الخميس، بإعلان اثار رعب الاسرائيليين، لتضمنه احصائية مروعة بعدد قتلى الاسرى الاسرائيلين لدى الحركة، جراء غارات الطيران الاسرائيلي، ردا على تصعيد الحركة ضد اسرائيل.

"حماس" تفجع الاسرائيليين بهذا الاعلان المرعب

وكشف مستشار سابق لـ (البنتاغون)، هو العقيد دوغلاس ماكغريغور. عن "تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن، فتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء". 

يشار إلى أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.