عقوبات دولية للحوثي بعد استهداف اسرائيل تفاصيل

اليوم السابع – أمريكا:

تعالت مطالبات سياسيين واعلاميين للولايات المتحدة الامريكية بفرض عقوبات دولية على جماعة الحوثي على خلفية استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيرة اسرائيل.

وبدأت اوساط السياسيين في امريكا، تلوح بإعادة ادراج جماعة الحوثي على قائمة التنظيمات الارهابية، ردا على الخطوة التي فاجأت الجميع من حيث امتلاك الجماعة أسلحة قادرة على قطع آلاف الكيلو مترات.

تصدر لهذا الكاتب السياسي محمد الثريا، الذي توقع أن يثير الهجوم الصاروخي الحوثي النقاش بين أوساط الكونجرس الأميركي لإعادة تفعيل قرار وضع الجماعة على قوائم الإرهاب الأميركية، الذي جمدته إدارة بايدن قبل سنوات.

وقال الثريا في منشور على صفحته في "فيس بوك": "لماذا لم تذهب إدارة بايدن إلى إعادة تصنيف الحوثيين بالجماعة الإرهابية على خلفية الهجوم الصاروخي المزعوم على إسرائيل، أو حتى مجرد التلويح بإتخاذ مثل ذلك القرار؟".

مضيفاً: "من المفترض أن يؤدي هجوم الحوثيين على أقل تقدير إلى إثارة النقاش بين أوساط الكونجرس الأميركي والدعوة إلى إعادة تفعيل القرار الذي جمدته إدارة بايدن قبل سنوات والخاص بوضع جماعة الحوثي على قوائم الإرهاب الأميركية".

وتابع: "لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث حتى الآن، بل أن لا مؤشرات توحي بهكذا توجه قد تلجأ اليه أميركا في الرد على تصرف الحوثيين الأخير ..!".

مردفاً: "تستفيد إدارة بايدن كثيرا من بقاء سلطة الحوثيين في اليمن كأحدى أدوات إدارة الصراع لديها، وهي من ترعى حضورهم في المرحلة القادمة هناك".

ومضى الكاتب السياسي الثريا إلى القول: "يظل من غير المتوقع أن نشاهد أميركا تصنف الحوثيين بالإرهابيين - على الأقل في الوقت الراهن - مهما كانت مبررات إتخاذ ذلك القرار متوافرة، بما فيها مبرر الهجوم الصاروخي الذي يحكي قصة واقعة استفادت منها إدارة بايدن في خطاب الحرب الجديد على غزة وخطة إعادة إنتشار قواتها في المنطقة".

يأتي هذا بعد أن أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة الماضية، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر لهجوم واسع بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، انطلق من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل.


يترافق هذا الاعلان، مع كشف مستشار سابق لـ (البنتاغون)، هو العقيد دوغلاس ماكغريغور. عن "تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن، فتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء". 

يشار إلى أن حركة "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.