الجنوب يوجه لـ حماس وحزب الله هذه الاتهامات

اليوم السابع – الإمارات:

وجه عسكريون وسياسيون جنوبيون، اتهامات خطيرة لكل من حركة حماس وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي، حيال التطورات المتسارعة في قطاع غزة بفلسطين وتداعياتها على المنطقة برمتها.

تصدر لهذا الخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي، الذي أكد ارتباط قرار "حماس" وحزب الله والحوثيين بالقرار الإيراني بشأن الدخول في حرب مع إسرائيل.

وقال النسي في تغريدة على منصة "إكس": "الحوثيين وحزب الله جماعات إرهابية وجدت من أجل مصالح إيران فقط وبالتالي إذا الدخول في حرب مع إسرائيل سيخدم إيران سيتدخلون".

مضيفاً: "بما إن إيران ليس من مصلحتها الدخول في حرب مع إسرائيل لن تتدخل أدواتها مهما حاول حزب الله الكذب كعادته والقول إنه جزء من المعركة مع إسرائيل اليوم".


يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها

جاء هذا، بالتوازي مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.

سياسيون يحذرون من آثار فلسطين على الجنوب

كما تتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.

تحذيرات محلية من فتح باب الجهاد بفلسطين

ويترافق لقاء السفير الامريكي برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع منح الولايات المتحدة الأمريكية رسميا، الضوء الأخضر لقوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، للبدء بشن حرب خاطفة في اليمن، بدعم واسناد مباشر من واشنطن، تستهدف جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي، معا، تحت غطاء مكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية.

امريكا تعطي الضوء الاخضر لحرب خاطفة في اليمن

في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الامريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الاخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات ابين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".

سياسي يفضح خفايا "درع الوطن" ومهمتها

وسبق أن حذر سياسيون جنوبيون مما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.

خالد بن سلمان يتحدث عن قوات "درع الوطن"

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.