إعلان جنوبي بإحباط مخطط خطير للعليمي (أسماء+ تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً إحباط مخطط خطير لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، كان يستهدف القضية الجنوبية من داخلها وبأيدٍ جنوبية.
صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور، الذي أكد إفشال محاولة للنيل من قضية شعب الجنوب تصدر لتنفيذها المتحدث لملتقى شباب الجنوب في امريكا، احمد الصالح، والمعين من العليمي مستشاراً له، بعد سقوط القناع الذي كان يرتديه بالانحياز لتطلعات استعادة الدولة الجنوبية.
وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس" مهاجماً الصالح: "الكبار هم من يصنعون التغيير وليس اللاهثين وراء مكاسب سريعة وآنية. فالأوطان ليست رحلة في وظيفة تكسُّب ولا مشروع إستثمار عائلي بل إرتباط إنساني وعاطفي وسياسي لا يعيشه إلا من أحبها بتجرد".
مضيفاً: "البعض حاولوا النيل من قضية شعب الجنوب من داخلها، من متاريس صغيرة وجهوية لا تحميهم ولا تخفي سقوط الأقنعة عنهم، بعد أن ربطوا انفسهم برُمّة رباط شرعي غير موثوق".
الكبار هم من يصنعون التغيير وليس اللاهثين وراء مكاسب سريعة و آنية.
— H LAQWER د حسين لقور (@Dr_Laqwer) September 13, 2023
فالأوطان ليست رحلة في وظيفة تكسُّب ولا مشروع إستثمار عائلي بل إرتباط إنساني وعاطفي و سياسي لا يعيشه إلا من أحبها بتجرد.
البعض حاولوا النيل من قضية شعب الجنوب من داخلها، من متاريس صغيرة و جهوية لا تحميهم ولا تخفي…
يأتي هذا بعد احتفاء وسائل الإعلام التابعة لحكومة معين بزيارة المستشار في مكتب الرئاسة أحمد الصالح، لأسرة الفنان الكبير فيصل علوي في منزلهم بمديرية الحوطة بمحافظة لحج، وحديثها أن الزيارة بتكليف مباشر من العليمي.
وبدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الشهر الماضي، في محافظة المهرة ما اعتبره مراقبون جنوبيون "استنساخ سيناريو محاولة سلخ محافظة حضرموت عن الجنوب".
العليمي يبدأ سيناريو حضرموت في المهرة (تفاصيل)
واستقبلت محافظة المهرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بموقف غير متوقع من جانبه والمرافقين له، يعبر عن ما تعيشه المحافظة. تمثل في رفض الزيارة وما تحمله من "مشاريع وهمية" حسب حملة #المهرة_ترفض_العليمي .
المهرة تستقبل رشاد العليمي بهذا الموقف
ودعمت السعودية اشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.
بالمقابل، بدأ المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.
المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا
وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".
استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد
وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.