الانتقالي يكشف هوية رئيس الوزراء الجديد فيديو

اليوم السابع - عدن:

صدر بيان رسمي عن المجلس الانتقالي الجنوبي، كشف فيه هوية رئيس الوزراء الجديد، مؤكداً أن إقالة معين عبدالملك أضحت ضرورة وفي القريب العاجل لمنع حدوث الأسوأ، خاصة بعد اتضاح ألاعيبه.

صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، الذي حمّل معين عبدالملك مسؤولية استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وفي المقدمة الكهرباء، مشدداً على ضرورة تعيين رئيس وزراء جنوبي.

وقال شطارة في لقاء خاص أجرته قناة "الغد المشرق": "رئيس الحكومة المتسبب الرئيسي في مشكلة الكهرباء، لأنه بيده التوقيع على كافة النفقات، عندما تقول شركات الطاقة المشتراة أن الحكومة لم تسدد ديونهم، فمن هو المسؤول المخول على التوقيع لذلك غير رئيس الحكومة".

مضيفاً: "الحكومة يجب أن تتغير، كون الانتقالي عندما دخل في مؤسسات الحكومة والشرعية، كانت تجربة جديدة بالنسبة له، أما اليوم فقد تمكن من معرفة كل الآلاعيب".

وتابع: "تغيير الأوضاع إلى الأفضل يتطلب اعتماد التدوير الوظيفي، والاعتماد على الكفاءة، وإقالة رئيس الحكومة وتعيين آخر جنوبي كون هناك شراكة والجنوب أصبح ضمن الشرعية وبالتالي لا يجب أن تُغيب القيادات الجنوبية بل لابد أن يكون رئيس الوزراء جنوبي، طالما ورئيس البرلمان شمالي ورئيس القيادة شمالي".

يأتي هذا بعد أن انتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

عدن تنتفض رفضاً لفساد حكومة معين (صور)

في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.

بيان عاجل للانتقالي بشأن الوضع في عدن

واصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.

اعلان حازم للانتقالي بشأن وزرائه بالحكومة (وثيقة)

جاء هذا بعد أن وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".

شاهد .. العليمي يقع في مواجهة أكبر فضيحة

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط

ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.