بمروحية.. اغتيال السيد سيطيح بهذه الرؤوس
اليوم السابع – عدن:
سرب سياسي جنوبي معلومات خطيرة بشأن اغتيال قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين الشهيد العميد عبداللطيف محمد السيّد، في مديرية مودية شرقي المحافظة، قال إن من شأنها "الاطاحة برؤوس قادة كبار".
جاء هذا في تصريح لرئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" الاعلامي الجنوبي البارز، عادل المدوري، افصح فيه معلومات جديدة عن خفايا استهداف واغتيال العميد عبداللطيف السيد، الخميس الفائت.
وقال المدوري في تغريدة على منصة "تويتر": "حصلت على تسريبات خطيرة جداً من أحد مرافقي القائد البطل عبداللطيف السيد أثناء الإنفجار. التسريب سيطيح برؤس كبيرة".
حصلت على تسريبات خطيرة جداً من أحد مرافقي القائد البطل عبداللطيف السيد أثناء الإنفجار.
— عادل المدوري (@adelalmadwary) August 14, 2023
التسريب سيطيح برؤس كبيرة.
مضيفاً في تغريدة ثانية نقلاً عن مرافق السيد: "قبيل الإستهداف بثواني سمعنا صوت مروحية قادمة من السماء. كان قبلنا فريق الألغام قد قام بتمشيط كامل الطريق التي مررنا بها ولم يجدوا شيئاً".
وتابع: "مكان الإستهداف حفرة أشبة بسقوط صاروخ وليس عبوة ناسفة. الشهيد القائد تقطع الى أوصال وهذا يدل ان الإستهداف كان بشكل مباشر عبر شريحة وضعت في ملابسه أو جواله".
المدوري، سرد بعضا من الحقائق الخافية، بقوله: أولا: الفيديو الذي نشر عن إغتيال الشهيد البطل عبداللطيف السيد كاذب ومفبرك ونحن نعلم ان التنظيم الإرهابي ينشر استهدافاته للجنود بشكل صحيح فما بالك بشخص بحجم القائد البطل عبداللطيف السيد".
مضيفا: "وهذا يدل على وجود جهات أخرى متعاونة في تنفيذ عملية الإغتيال وكان على تنظيم القاعدة إعلان تبنيه الإستهداف فقط لأن القائد كان يمشي بدون أي عربات أو أطقم وليس ملثما نشروا في المقطع".
واستطرد: "كان معنا اصحاب الالغام متقدمين مع بعض الأفراد مسحوا المكان وماحصلوا أي الغام أو أي متفجرات والقائد كان خلفهم بمسافة، وقبل الإنفجار سمعنا صوت يشبة صوت المروحية من السماء بعدها جاء الإنفجار واصاب القائد بشكل مباشر ودقيق وأدى إلى تناثر جسدة إلى أشلاء، إضافة إلى الحفرة في الأرض تشبة حفرة الصاروخ وليس العبوة".
واختتم رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" بالقول: "نكتفي بهذا القدر من التسريبات ونترك بقية المعلومات لنتائج التحقيقات التي ستقوم بها الجهات المختصة".
تسريبات حصرية من أحد مرافقي الشهيد البطل عبداللطيف السيد.
— عادل المدوري (@adelalmadwary) August 14, 2023
قبيل الإستهداف بثواني سمعنا صوت مروحة قادمة من السماء.
كان قبلنا فريق الألغام قد قام بتمشيط كامل الطريق التي مررنا بها ولم يجدوا شيئاً.
مكان الأستهداف حفرة أشبة بسقوط صاروخ وليس عبوة ناسفة.
الشهيد القائد تقطع الى أوصال… pic.twitter.com/fn31jBxKjE
يأتي هذا بعد أن كشف مسؤول جنوبي عن تورط المملكة العربية السعودية في عملية اغتيال قائد قوات الحزام الامني في محافظة ابين الشهيد العميد عبداللطيف السيّد.
مسؤول جنوبي يكشف تورط السعودية باغتيال السيد
وانكشفت معلومات خطيرة عن قنوات دعم الإرهاب في الجنوب، وهوية الدولة التي تغذي عملياته وتمولها لخلط الأوراق وتحقيق أهداف سياسية على أشلاء ودماء الأبرياء.
سياسي يكشف قنوات دعم الارهاب في الجنوب
وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اخرها في 12 يوليو الفائت مخلفا قتيلا واصابة ثلاثة اخرين بتفجير عبوة ناسفة في مودية، وهجوم نهاية يونيو الفائت شرقي محافظة ابين اوقع قتيلا و7 جرحى من منتسبي قوات الحزام الامني في المحافظة.
هجوم إرهابي جديد يغدر بالقوات الجنوبية (محصلة)
ويأتي تصاعد وتيرة استهداف القوات الجنوبية، وفق قيادات عسكرية وامنية "ردا على "الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من المحافظة، بعد تضحيات غالية قدمها أبناء الجنوب لقطع دابر الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت لايجاد موطئ قدم لها في الجنوب".
انتصار غير مسبوق للقوات الجنوبية بهذه المحافظة
وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس الماضي، عملية عسكرية واسعة باسم "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت عن تمكنها من "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عدد من العناصر الارهابية، المنتمية لحزب الاصلاح (اخوان اليمن)".
ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.
فضيحة مجلجلة لحزب الاصلاح في الجنوب (فيديو)
يسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.