احكام كماشة على معسكر لتنظيم القاعدة تفاصيل

اليوم السابع - ابين:

تمكنت القوات الجنوبية من فرض كماشة محكمة على واحد من اخطر معسكرات تنظيم "القاعدة"، في واحدة من اهم محافظات الجنوب، حسب ما أكد عسكريون مشاركون في عملية "سيوف حُوّس" التي انطلقت قبل ايام.

ونقل عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الناشط السياسي البارز، وضاح بن عطية، عن مصادر عسكرية في قوات الحزام الامني بمحافظة ابين، تأكيده "إحكام السيطرة على وادي الرفض وتطويق معسكر لتنظيم القاعدة".

جاء هذا في تغريدة نشرها قبل ساعتين من الان، السياسي عطية على منصة "تويتر"، قال فيها: " إنجازات جديدة لعملية (سيوف حُوّس ).. إحكام السيطرة على وادي الرفض وتطويق معسكر لتنظيم القاعدة بوادي جنن في أبين".

وقال وضاح عطية: "بعد السيطرة على وادي الرفض وحدات عسكرية ممثلة بالحزام الامني والوحدات الأخرى المشاركة في عملية سيوف حوس واصلت تقدمها باتجاه معسكر ثان لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في وداي جنن".

مضيفا: "حيث تمكنت من تطويق المعسكر، من اتجاه وادي رفض ووداي عومران، وانتشرت في المرتفعات والجبال المحيطة به. وفي سياق متصل نجح ابطال الفرق الهندسية المشاركة في الحملة من التعامل وانتزاع عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية".

https://twitter.com/atayyh/status/1688955118509600782

يأتي هذا بعد أن تلقى تنظيم القاعدة الإرهابي، ضربة موجعة وقاسية خلال عملية نوعية نفذتها القوات الجنوبية الاحد، في محافظة أبين، تمكنت خلالها من تحقيق انجاز مهم تمثل في "صيد ثمين" تابع للتنظيم، والقبض على واحد من اهم واخطر امراء التنظيم في المحافظة. 

"صيد ثمين" في قبضة القوات الجنوبية (صور +تفاصيل)

وأعلنت القوات الجنوبية، اليوم، إطلاق عملية أمنية واسعة اسمتها (سيوف حوس) لإستكمال الحرب على الإرهاب واجتثاث شأفته وبقايا خلاياه وعناصره في محافظة أبين وخاصة مديرية مودية، محذرة كل من يتستر أو يأوي هذه العناصر التي تلطخت أيديها بدماء القوات الجنوبية.

جاءت العملية بعد أن دوت تفجيرات جديدة وصفت بالعنيفة، هزت انحاء محافظة ابين، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات واسعة استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة في محافظة شبوة، في سياق اتساع دائرة المواجهة بين قوات الامن والجيش التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقوى التطرف والارهاب.

 

تفجيرات تهز ابين واشتباكات واسعة بشبوة (محصلة)

الهجوم الارهابي الجديد، عقب اربعة ايام على هجوم ارهابي واسع بالاسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، تعرضت له فجر الثلاثاء مواقع تابعة لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد في وادي عومران شرق مدينة مودية بمحافظة ابين، أودى بحياة كوكبة من منتسبيها، بينهم قائد بارز.

كشف معلومات حصرية عن هجوم وادي عومران بأبين

وتصاعدت وتيرة استهداف القوات الجنوبية بهجمات وكمائن ارهابية غادرة، اخرها في 12 يوليو الفائت مخلفا قتيلا واصابة ثلاثة اخرين بتفجير عبوة ناسفة في مودية، وهجوم نهاية يونيو الفائت شرقي محافظة ابين اوقع قتيلا و7 جرحى من منتسبي قوات الحزام الامني في المحافظة.

هجوم إرهابي جديد يغدر بالقوات الجنوبية (محصلة)

ويأتي تصاعد وتيرة استهداف القوات الجنوبية، وفق قيادات عسكرية وامنية "ردا على "الانتصارات المتحققة في دحر قوى وعناصر الارهاب من المحافظة، بعد تضحيات غالية قدمها أبناء الجنوب لقطع دابر الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت لايجاد موطئ قدم لها في الجنوب".

انتصار غير مسبوق للقوات الجنوبية بهذه المحافظة

وأطلقت القوات الجنوبية في اغسطس الماضي، عملية عسكرية واسعة باسم "سهام الشرق" لمطاردة عناصر الارهاب ودحرهم من محافظة ابين، وأعلنت عن تمكنها من "افشال هجمات ارهابية وابطال مفخخات وضبط عدد من العناصر الارهابية، المنتمية لحزب الاصلاح (اخوان اليمن)".

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.

فضيحة مجلجلة لحزب الاصلاح في الجنوب (فيديو)

يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.